تصريحات من هنا وتصريحات من هناك وجميعها يتحدث عن ما حدث للقس أندراوس اسكندر هل قدم استقالته أو تم محاكمته ثم شلحه ، هل انضم للكنيسة الإنجيلية أم مازال مرتبط بالكنيسة الأرثوذكسية الجميع يبحث عن حقيقة ما حدث معه ، حتى قام القس أندراوس اسكندر بإصدار بيان أوضح فيه كل التفاصيل ننشرها لكم كما ورد من القس أندراوس اسكندر
بيان القس أندراوس اسكندر
أعلن القس أندراوس اسكندر، أحد كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسباب استقالته من الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال فى بيان له اليوم، لإزالة أى لبس أو تشويش أو اشاعات، ووضع الأمور فى نصابها، وبعد طلب المقابلات الصحفية بخصوص موضوع الاستقالة وخلع الجلباب الكنسى أعلن أننى بتاريخ ٥ يناير ٢٠١٤ كتبت على هذه الصفحة تحت عنوان (هذه دعوتى)، ملخص رسالتى وأهدافى وتوجهاتى.
وتابع: “وبعدها بأسابيع قليلة تم استدعائى من قبل لجنة من المجمع المقدس برئاسة نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال اسقف المعادى وعضوية ٤ من الآباء الكهنة الأجلاء، للتحقيق معى وسؤالى عن عدة موضوعات، وكانت جلسة رائعة شافية يسودها جو من المحبة والمودة المسيحى واستمرت ٤ ساعات وأعقبها بعد ثلاثة شهور تقريبا جلسة قصيرة .
وأضاف: “ملخص الجلستين إعلانى أمام الآباء محبتى للكنيسة وقناعتى بكل عقائدها وطقوسها المتأصلة فى الكتاب المقدس، وتمسكى بأقوال وسير الآباء، وتعلقى بنموذج الكنيسة الأولى (كنيسة أعمال آبائنا الرسل)، وطلب منى كتوصيات نهائية عقب الجلستين أمورًا من وجهة نظرى تتعارض مع دعوتى وتتعارض مع فهمى لبعض نصوص الإنجيل، وبناء عليه كان على أن أصلى واتخذ قرارًا واضحًا، أما أن أخضع لتعليمات الآباء وأتنازل عن دعوتى أو أن أقدم استقالتى واتبع صوت الرب لى وتكليفاته فى المرحلة القادمة .
وأشار إلى أنه قدم استقالته بتاريخ ١٢ / ٥ / ٢٠١٤ وتم قبولها والتوقيع عليها بتاريخ ٩/ ٦/ ٢٠١٤.
وأضاف فى بيانه أكن كل تقدير واحترام لكنيستى الارثوذكسية ولأبنائها ولآبائها، وأعيد وأكرر اننى لم أعرف ولن أعرف غيرها ،و أكن تقدير واحترام خاص لقداسة البابا ولنيافة الأنبا باخوميوس لتفهمهم موقفى وقبول استقالتى (رغم انه لم يحدث من قبل)، مشيرًا إلى أن خلعه الجلباب الكنسى جاء احترامًا لرؤيتى اننى اذا ما استقلت من المؤسسة الكنسية فيجب على خلع الزِّى الخاص بها .
وتابع: “ما أقدمت عليه أعرف انه مكلف على المستوى النفسى والعملي، وأعرف أن كثيرين لا يستطيعون فهمه، ولكنى وضعت فى قلبى أن اتبع ما يقوله الرب لى تمامًا، وأحسب الخسارة نفاية لأجل معرفته، ولا أنتوى الانضمام أو التبعية لأية طائفة ولا مؤسسة دينية وسأكتفى بالرب يسوع وقيادته لى حسبما يريد”.
واختتم بيانه: “أعتذر للإخوة الصحفيين والإعلاميين عن إجراء أى مقابلات بخصوص هذا الموضوع، فليس عندى ما أضيف” .
ما نشرته الكرازة
تداول النشطاء على الفيس بوك منشور داخل مجلة الكرازة فى 3-1-2014 يؤكد بأن القس أندراوس اسكندر صادر من قبل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية والقائم مقام البطريرك ، بأنه تم إيقاف القس أندراوس اسكندر عن الخدمة الكهنوتية لحين مثوله أمام لجنة تحقيق بسبب خروجه عن التعاليم الكنسية وتسببه فى عثرة الكثيرين رغم التنبية عليه أكثر من مرة ولفت نظره أمام عدد من السلوكيات