اللي المفروض يوطي راسه هو كل راجل مصري شافك مكسورة و متهانة و ماعرفش يقف معاكي ضد خرتيد بيحتمي في كونه من الأغلبية اللي مش بيتحاسبوا لو ارتكبوا جرائم ضد أقلية و مرأة و معارضة.
اللي المفروض يوطي راسه هو كل رجل قانون شاف إن العرف أقوي من القانون وقعدات المصاطب حلت محل ساحات القضاء وإن القانون لا يستخدم في رد كرامة مواطنة كل ذنبها إنها شافت كائن لا يري في المرأة سوي إنها محرك لغرائزه البهيمية.
اللي المفروض يوطي راسه هو كل رجل أمن شريف عارف إن التعدي علي أي إنسان جريمة يعاقب عليها القانون مش تُجبر علي جلسة عار و تتنازل تحت مليون ضغط.
اللي المفروض يوطي راسه هو رئيس الجمهورية اللي بيشوف بنت من بناته بتتهان و حقها ضايع دون تدخل
وشايف إن القانون بيدوسوا عليه بالجزم و يفرضوا صلح بالعافية في قعدة عرفية.
اللي المفروض يوطي راسه هو كل كائن اشترك في مهزلة الصلح الإجباري اللي اتفرض علي الضحية علشان بس يسكتوا الناس و يحموا المعتدي.
ارفعي راسك يا بنتي، ع الأقل انت حاولتي ووصلتي صوتك للناس و فضحتي الحلوف اللي اتعدي عليكي
وصدقيني انت عريتي المجتمع كله اللي بيحمي أشكال زي ده و يجبرك على صلح كل الناس شافت إنه ضد الإنسانية.
العار كل العار علي بلد كاملة بتحمي متحرش يتعدي علي القانون و تحميه قعدة مصطبة.