نازك شوقي
مازالت واقعة صفع صيدلى لسيدة تلقي بظلالها على الساحة حيث استنكرت نهاد أبو القمصان ، المحامية والناشطة الحقوقية ، عقد جلسة صلح بين الصيدلي على محمود محمد أبو سعدة ، ونيفين صبحى بقرية سبك الاحد مركز أشمون بالمنوفية ، بعد أن تعدي عليها بالضرب بسبب أنها غير محجبة ولابسة نص كام في شهر رمضان.
وقالت ، المحامية ” نهاد أبو القمصان” ، الناشطة المصرية ، التى تعمل في مجال حقوق المرأة وتعمل كرئيسة للمركز المصري لحقوق المرأة عبر حسابها علي فيسبوك : ” صورة مريم مكسورة وسط الجمع دا ، صفعة على العدالة ، الدولة العرفية تتناقض مع دولة القانون ، هذه الجلسة العرفية انتهاكا واضحا لحق ( نيفين صبحى ) .. فى الوصول للعدالة ، ومخالفة للدستور ، واستراتيجية مواجهة العنف ضد النساء .
وتابعت ، لا يمكن الجلسات العرفية ، تكون بديلا عن النظام القضائي والآليات القانونية التي أقرها الدستور ، لا لفرض الصلح وانكسار الضحية ، من حق النساء والفتيات وبغض النظر عن ديانتهن أو طبقتهن أو حالتهن الاجتماعية ، آماكن آمنة خالية من عنف وارهاب الداعشيين .
وأكدت ، أن ضرب الصيدلي لنيفين صبحي جريمة يجب أن يعاقب عليها ، أوقفوا شغل المصاطب، وفعلوا القانون عايزين حق المجتمع .
وفى نفس السياق استنكر، سامح عسكر، الكاتب والباحث، عقد جلسة صلح العرفية بين الصيدلى على محمود محمد أبو سعـدة والسيدة نيفين صبحى بقرية سبك الاحد مركز أشمون بالمنوفية ، وعن تعدى مواطن على فرد أمن بكمبوند ، وأحالة النيابة العامة المتهم إلى محاكمة جنائية عاجلة .
وقال عسكر، عبر حسابه علي فيسبوك : ” مواطن مصري يضرب فرد أمن يتعمل له قضية فورا ويتحبس .. سلفي صيدلي يضرب مسيحية يتعمل له قعدة صلح عرفية ومياخدش ولا ساعة سجن .. تفسير ذلك حاجة من اتنين : إما فرد الأمن معاه واسطة والمسيحية لأ ، وإما المجتمع خايف من عنف وطائفية السلفي والمواطن العادي لأ..!! الحالة الثانية لو صح تبقى مصيبة ..