كتب الناشط القبطى المعروف شريف رسمي على صفحته الشخصية تكذيب لواقعة تصالح الصيدلى والسيدة المسيحية التى تم صفعها على وجهها
حيث قال شريف رسمى قرأت علي عدة مواقع خبر تصالح السيدة نيفين صبحي و الصيدلي
وفي اتصال تليفوني بيني و بين السيدة نيفين صبحي اكدت لي انه لم يتم الصلح حتي هذه اللحظة بينها و بين الصيدلي علي محمود محمد أبو سعدة ، والذي اعتدي عليها بالضرب حيث انه صفحها علي وجهها مرتين
لأنها ترتدي ملابس نص كم و تكشف شعرها في شهر رمضان
كانت اليوم مجرد جلسة عرفية لمحاولة اقناع السيدة نيفين صبحى بالصلح ، وذلك عن طريق كاهن الكنيسة
ابونا صموئيل وعمدة القرية ، وشخصية أمنية ، وكبار رجال قرية سبك الاحد
حيث عرضوا عليها مبلغ مالي كبير لكنها رفضت فأعطوها مهلة جديدة للتفكير علي أن يجتمعوا في جلسة أخري يوم الجمعة القادم ، و كان احد الصحفيين قام بنشر صور الجلسة على أنها تصالح ، و نقلت عنه معظم المواقع
فما كان من السيدة نيفين صبحي الا انها اتصلت به و انكرت ما ادعاه ، وحدثت مشادة بينهما حذف علي أثرها الخبر و الصور ن واظن انها ستقوم بتكذيب ذلك علي صفحتها
السيدة نيفين صبحي لم تحصل علي قرش واحد حتي هذه اللحظة لا 100 ألف جنيه و لا 200 ألف جنيه
كما ادعت بعض المواقع و استمرارها في اخذ حقها بالقانون أو التصالح يوم الجمعة القادم في يدها وحدها
جميعا وقف بجوارها و ساندناها و مصيرها الأن اصبح بيدها وحدها
وفي كل الاحوال لن نلوم عليها رغم أننا نتمني أن تصمم علي أخذ حقها بالقانون
الجدير بالذكر أن الناشط القبطى شريف رسمى نشر واقعة ضرب سيدة مسيحية على وجهها فى نهار رمضان بسبب عدم ارتدائها للحجاب قائلا
في سلسلة الاعتداء علي القبطيات مدام نيفين الشهيرة بأم يوستس من كام يوم عملت استغاثة للسيد رئيس الجمهورية ، و رئيس الوزراء ، ووزير الداخلية ، والنائب العام ، والمجلس القومي للمرأة بسبب أن أحد صيادلة قرية سبك الاحد التابعة لمركز اشمون محافظة المنوفية يدعي علي أبو سعدة اعتدي عليها بالضرب والاهانة فقط لأنها مسيحية و غير محجبة وابنها كان مريض ونزلت تجيبله علاج من الصيدلية
لتتفاجأ بأن الصيدلي بيقولها أنتى أزاي تخرجي كدة مش محجبة هو أنتى مش عارفة أننا في رمضان
( كانت لابسة حاجة نص كم ) و حينما ردت عليه وقالت له أنت مالك راح صفعها بالقلم علي وجهها
( يعلم ربنا دمي بيغلي و انا بكتب )
و لما مدام نيفين صبحي اعترضت ازاي يمد ايده عليها راح صافعها القلم التاني
راحت القسم حاولوا بكل الطرق اجبارها علي التصالح و لما صممت عملولها محضر اونطة لان الباشا مسنود
و رغم التهديد الا أنها كملت لحد اليوم ما وصل الموضوع للنيابة و تم تغيير أقوال زوجها و والدتها المفبركة
و الاغرب من الخيال ان أكتر من سيدة مسيحية قابلوا مدام نيفين و اعترفولها أن نفس الصيدلي اعتدي عليهم بالضرب لكن مكانش عندهم الشجاعة أنهم يعملوا محضرانحني احتراما مدام نيفين و زي ما في البعض حاولوا يجبروكي علي التنازل عن حقك لكن في الاغلبية في صفك من رجال شرطة محترمين ورجال نيابة محترمين
و كلنا معاكي لحد ما يرجعلك حقك من اللي فاكر نفسه حارس الفضيلة يا أما نعرف أن البلد اتحولت لغابة والقوي يأكل الضعيف و الأغلبية تأكل الاقلية