كتبت ـ أمل فرج
تستعد الشرطة الكندية لمواجهة مظاهرات قافلة الدراجات النارية، التي كانت قد أعلنت عنها الحكومة الكندية الفيدرالية مطلع الأسبوع الجاري، والتي تستعد للانطلاق على غرار قافلة الحرية التي واجهتها القوات الكندية على مدار شهر كامل من الخروقات، والتجاوزات التي صدرت من المتظاهرين، وتعالت على أثرها شكاوى المواطنين، وكانت بسبب الاعتراض على التدابير الوقائية التي فرضتها الحكومة على سائقي الشاحنات عبر الحدود الكندية مع الولايات المتحدة.
وعلى غرار هذا النمط من المظاهرات تستعد مظاهرات الدراجات النارية، ولكن لا أحد يعرف تحديدا أسبابها، ولم يكن لها أسباب معلنة.
وقد أعلنت شرطة العاصمة الكندية أوتاوا استعدادها لقافلة الدراجات النارية، التي صرحت بأنهى ستخرج نهاية هذا الأسبوع، ومع مطلع الأسبوع المقبل، تحديدا 29، 30 من إبريل الجالري، كما أعلنت شرطة الخيالة الكندية الملكية انضمام نحو 800 ضابط منها لشرطة أوتاوا.
قال إيلي الشنتيري ـ رئيس مجلس خدمات أوتاوا ـ إن هذه المظاهرة هي عبارة عن قافلة من سائقي الدرجات النارية، وقد علق الرئيس المؤقت لشرطة أوتاوا ستيف بيل بشأن انضمام شرطة الخيالة الكندية الملكية لشرطة أوتاوا بأنه إجراء مستحسن نتطلع إليه للتعامل مع المظاهرات.