كثرت الأحداث التى يوجد طرفها قطى أو قبطية فها هى حوادث الاختفاء والخطف والقتل
واليوم نسرد تفاصيل جريمة المنيل
تواصل اجهزة الشرطة جهودها لكشف حقيقة مقتل قبطى يبلغ العمر 62 عاما بمنطقة المنيل بكورنيش المواجه للقصر العينى ، حيث تم العثور على جثة اسحق داود يسى حيث تم ضربة شديدة بالة حادة بالرأس أدت لوفاته فى الحال ، حيث قامت الشرطة بالتحفظ على جميع اصحاب الاكشاك بالمنطقة وسايس السيارات ، وتم عرضها على نيابة مصر القديمة اليوم لاخذ اقوالهم .
الواقعة حسب شقيق زوجة الضحية : ان الضحية اسحق داود يسى 62 عاما كان يعمل مدير لجراج الهيئة العام للنقل بمنطقة السواح ، وهو يعيش بمنطقة المتنزة بشبرا مصر ، واعتاد منذ عشرون عاما ان يأتى بسيارته الى كورنيش المنيل ، بجوار كلية الصيدلة وهى منطقة هادئة ، ليجلس فترات وتارة اخرى يمارس هوية صيد السمك ، واحيانا ياتى مع اسرته .
وتابع كان يجلس بمفردة على الكورنيش على كرسى يحضره معه واذا بمرور شخص وجده غارق فى الدماء ، فقام بابلاغ الشرطة التى انتقلت الى الموقع ووجدت الضحية مضروبا بالرأس بالة حادة ادت لجرح غائر بالرأس ، مشيرا ان الجريمة ليست بدافع السرقة حيث وجد معه هاتفه الخاص كما هو ، وماله وسيارته بجواره ، وهو ما يزيد الغموض حول الجريمة لاسيما ان اسحق يتمتع بحب كبير من الجميع ، والكل يعرفه وعلاقته طيبه مع جميع اصحاب الاكشاك بالمنطقة بحكم انه يتردد على المنطقة منذ 20 عاما .
واضاف انه تم نقل الجثمان لمشرحة زينهم التى انتهت من التشريح ، وصدر قرار من نيابة مصر القديمة بتصريح الدفنة حيث سيتم دفنه غدا الخميس ، واستمتع النيابة لاقوال ابنه الذى احتفل به والده الاحد الماضى بخطوبته ، مشيرا ان اسحق لديه هذا الابن وابن اخر يعمل ضابط شرطة بالولايات المتحدة الامريكية .
وكشف شقيق زوجة الضحية ان الضحية من الشخصيات المحبوبة من الجميع ، ولذا فاسباب الجريمة محيرة ويخشى ان تكون لها ابعاد اخرى ، وهو ما نعمل عليه من خلال التحقيقات حيث قامت الشرطة بالتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة والقبض على اصحاب الاكشاك وعرضهم على النيابة لاستجوابهم لاسيما انهم على معرفة جيدة بالضحية .
واوضح شقيق زوجة الضحية ان الاسرة تعيش حالة حزينة لهذا الحادث الاليم لشخصية لا تملك سوى الحب للجميع وتطالب الصلاة من الجميع لكشف الحقائق فى مقتل عائلهم وهو من العائلات المعروفة ، وناشدوا جهات التحقيق بذل كافة الجهود لكشف لغز الجريمة .