جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
في مقال لها نشره موقع The Star حول السلوكيات الروسية تجاه النساء الأوكرانيات كتبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ، تتعامل النساء في جميع أنحاء أوكرانيا مع الواقع المتنامي للاغتصاب المستخدم كسلاح في الحرب.
منذ أن غزت روسيا أوكرانيا ، استمرت التقارير المروعة عن استخدام العنف الجنسي من قبل الجنود الروس في الظهور.
لن ننسى أبدًا المشهد المروع لمدن مثل بوتشا بعد الاحتلال الروسي والجرائم البغيضة التي ارتكبت ، وخاصة ضد النساء.
المملكة المتحدة وكندا ملتزمتان بالتصدي لهذه الأعمال المروعة واستخدام العنف الجنسي في الحرب ، وهما مصممتان على تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
هذا وتتعرض واحدة من كل ثلاث نساء حول العالم للعنف الجسدي في حياتها. إنه عمل مدمر وغير إنساني وله تأثير دائم على المجتمعات لأجيال.
يستخدم هذا العمل المروع كسلاح منهجي لممارسة السيطرة وممارسة السلطة على النساء.
إنه مدمر في الصراع مثل الأسلحة الكيميائية أو الألغام الأرضية ، وكلاهما محظور بموجب الاتفاقيات الدولية ، ولكن لا يزال يتعين التعامل معه بجدية.
يجب أن نعزز الاستجابة الدولية وأن نتخذ جميع التدابير لإنهاء استخدام هذه الممارسة.
كما يجب أن تكون العدالة والمحاسبة هي المعيار لهذه الجرائم الجسيمة ، وليس الاستثناء.
عادة ما تكون العمليات القانونية غير فعالة ومعقدة ، مما يخلق المزيد من الحواجز أمام الناجي.
غالبًا ما تترك هذه الجرائم أدلة مادية أقل من الفظائع الأخرى ، مما يجعل التحقيق فيها صعبًا، لهذا السبب تدعم المملكة المتحدة وكندا شيفرة مراد ، التي تم إطلاقها هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، والتي تهدف هذه الشيفرة العالمية الجديدة ، التي طورتها نادية مراد ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لجهودها لإنهاء العنف الجنسي كسلاح حرب ، إلى تحسين السعي لتحقيق العدالة للناجين من العنف المرتبط بالنزاع.
هذا وستضع معايير واضحة تركز على ضمان أن يتمكن الناجون من تسجيل التجارب بأمان مع تقليل مخاطر الصدمات.
نحن مصممون على أنه يجب على المملكة المتحدة وكندا النهوض لمواجهة اللحظة من خلال البناء على الإجماع الدولي والتصدي لهذا التحدي بشكل مباشر.
كلانا ملتزم بالدفاع عن النساء والفتيات من خلال سياستنا الخارجية ووضعهن في صميم نهجنا.
