هجم غزاة على أحد الأديرة للراهبات و أمسكوا بعذراء جميلة و قدموها هدية لقائد فرقتهم ..
ولما رآها القائد أنبهر بجمالها وأراد افسادها فقالت له : تمهل علي قليلا لأن بيدي مهنة تعلمتها من العذارى ولا تصلح لعملها الا عذراء والا فلا نفع لها .
فقال لها : وما هي ؟؟؟
قالت له : هي دهن اذا دهن به إنسان فلن يؤثر فيه لا سيف و لا أي نوع من الأسلحة البته ، وأنت محتاج إلى ذلك لأنك في كل وقت تخرج للحرب .
فقال لها : كيف أتحقق من ذلك ؟؟ فأخذت زيتا ووجهت إليه الكلام قائلة : أدهن رقبتك به وأعطيني السيف كي أضربك به ..
فقال لها : لا بل أدهني أنت رقبتك أولا ، وأنا أضرب بالسيف ..فأجابته الى ذلك ببشاشة وأسرعت فدهنت رقبتها وقالت أضرب بكل قوتك فأستل سيفه ، وكان ماضيا جدا ومدت العذراء رقبتها وضرب بكل قوته فتدحرج رأسها على الأرض وهكذا رضيت أن تموت بالسيف على أن تدنس بتوليتها
فحزن ذلك القائد جدا وبكى بكاء عظيما إذ قتل مثل هذه الصورة الحسنة وعرف أنها خدعته لتفلت من الدنس وفعل الخطيئة …
أنها القديسة السورية فبرونيا
طوباكي أيتها العروس الطاهرة…..بركتها تكون مع جميعكم ….آمين،
اذكرينا يا قديسة يا عظيمة امام عرش النعمة امين
التفاصيل مأخوذة بتصرف من بستان الرهبان