كومار : حسب مفهوم الزواج الهندوسي يا فندم لا يمكن السماح للأرملة بالزواج حتى لو سمح لها قانون الدولة ، الرجل الأرمل فقط من حقه الجواز ، الأرملة لازم تُنبذ وإلا لن نعرف الخلاص “موكشا” أبدا.
أنا : تُنبذ مين ياض ! الأرملة دي إنسانة ولها حقوق زي الرجالة بالضبط ، وأنت لازم تبطل توعظ الناس بالهطل ده وإلا هنحبسك عشان تلاقي الموكشا بتاعتك في السجن.
أحمد : حسب مفهوم الزواج في الإسلام يا فندم أنا من حقي اتجوز ٤ ستات ، دي شريعتنا ومنقدرش نمنعها بالقانون عشان نروح الجنة.
أنا : يا سيدي اتجوز ١٠ ستات براحتك بس الدولة مش هتعترف لك إلا بعقد واحد يا خفيف ، ولا انت عايز الدولة تساعدك وتظبطلك المزز ؟
أما موضوع الجنة والنار فده موضوع سعادتك مش موضوع الدولة.
نياز : حسب مفهوم الزواج في الزرادشتية يا فندم أنا من حقي أتجوز أختي عشان نحافظ على خصائص أسرتنا كما أمرنا الله أهورامزدا.
أنا : تتجوز مين ياله ! ده كان زمان أيام الجهل ، العلم النهاردة بيمنع جواز الإخوة والقرايب ، انت وهي أحرار بس لو جبتوا عيل الدولة مش هتعترف بيه ولا تديله بطاقة وانتوا تتحاكموا وتخشوا السجن.
شنودة : حسب مفهوم الزواج في المسيحية يا فندم مفيش طلاق ولازم نلتزم بكدة عشان نروح عند المسيح.
أنا : يا سيدي التزم بهذا المفهوم براحتك ، وما تطلقش مراتك ، لكن لا تلزم بيه غيرك وتحط قانون يخالف قانون الدولة وحقوق الإنسان وتحكم بيه مواطنين وتحرمهم من الطلاق والزواج الثاني حتى لو زنوا ، انت مش دولة داخل الدولة ، ولا رقيب على قلوب الناس وضمايرها.
ولما المسيح يسألك سبت الناس تطلق ليه تبقى تقوله قانون الدولة وحقوق الإنسان كدة ، أنا وعظت الناس وهما مسمعوش الكلام.
هو ده دورك توعظ مش تحاكم الناس وتحكم عليهم.
مفيش حاجة اسمها إن القانون يخضع لمفهوم الزواج في الإسلام أو المسيحية أو الهندوسية.
الزواج عند الدولة عقد تضمن الدولة توقيعه بأرادة الطرفين وتحدد بالقانون إجراءات فسخه بإرادة الطرفين أو أحدهما مع ضمان حقوق الجميع.
الدولة لا تعترف بعقود تتضمن جرائم أو تخالف حقوق الإنسان أو عقود غير قابلة للفسخ لأنها تصبح عقود إذعان واستعباد.
كامل الإحترام لكم جميعا ولمفهوم الزواج في دين كلً منكم لكن لازم تساعدونا نعمل دولة محترمة عشان نعيش سوا في بلد محترم ، ومش كل واحد يحاول يفرض الكلمتين اللي في دماغه على المجتمع كله.
مش كل شوية نولع في البلد عشان فلان مش عايز الناس تاكل في رمضان ، أو فلانة عايزة تطلق.لا تنسونا من صالح الدعاء.