قدم العلماء للبشرية إختراعات و إكتشافات غيرت خريطة الحياة تماما مرات متعددة فمنهم من قدم إختراعات ساهمت بشكل مباشر في إنقاذ حياة البشر و منها أخري ساهمت في تسهيل حياة الإنسان بشكل لم يحلم به أحد
و منها أيضا إختراعات جعلت من العالم “قرية صغيرة” و لصعوبة السرد الذي قد يستهلك من الوقت ما لا نملكه سأترك لك مساحة البحث في كل المجالات لتري بنفسك كيف غيّر العلماء خريطة الحياة مئات المرات بأبحاثهم
و إختراعات.
علي الصعيد الآخر يوجد آلاف الديانات في العالم نحتاج أيضا وقت متسع كي نستطيع أن نتذكر لهم فائدة يتيمة واحدة قدمتها هذه الديانات للبشرية، و لكن لم و لن يسعنا الوقت لسرد الأضرار البالغة التي صنعت بإسم الدين، الجرائم التي أرتكبت أيضا لنصرة طائفة بعينها و ملايين الأبرياء راحوا ضحايا حروب الأديان و المعتقدات المختلفة.
فكرة وجود أديان تخدم الحكومات و السياسيين فقط للتحكم في حياة الإنسان بشكل شرعي و دون ضغوط بقوانين وضعية، فالإنسان المؤمن بأي دين من السهل السيطرة عليه اقتصاديا، أيدولوجيا دون مجهود أو عناء فقط ” ذكره بما قال كتابه الذين يؤمن به” أو تفاسير رجال الدين و إجتهاداتهم و لذلك إحتل رجال الدين ( في كل الأديان ) مكانة عظيمة جدا يعلو شأنها مكانة العلماء و المفكرين و ذلك لأن من ركائز السلطة الحاكمة دعم الديانات
ورجالها للقدرة علي التحكم في شعوبهم.
ومن الملفت للنظر و مثير للجدل هي الصفات الشائعة حاليا لرجال الدين و التي أصبحت بمثابة ” معايير الإختيارهم” فمعظم رجال الدين في الغياهب يعيشون و للغيبيات يبشرون
وللأمراض والفقر يمدحون و للفكر والثورات ينددون و للسلطات والأثرياء يتقربون وعن الفقراء و المحتاجين ينفرون و للبحث و العلم يكرهون و للمال و الجنس و النفوذ يلهثون”