جورجيت شرقاوى
بعض من اقوال المدعو نهرو عبد العزيز قاتل القس الشهيد أرسانيوس وديد في التحقيقات
اولا ..اقر بأرتكابه الجريمه بدافع الشعور طائفي و استخدم الفاظ مثل ” عباد الصليب و اعداء الدين”
ثانيا ..قال لا يعرفه مسبقا و لكنه رأه لاول مرة في هذه المنطقه التي يتردد عليها و نفي ان يكون اصر علي قتله حين قام بطعنه و نفي ايضا قيامه برصدة من قبل .( نفي الاصرار و الترصد)
ثالثا ..متأثر بالافكار السلفيه و مصاب بالاضطراب و الهوس الديني .
رابعا ..كان يحمل سكين من فترة كبيرة لتهديد من يضايقوة – افاد تقرير الامن الوطني بأنه متهم بقضايا عنف
وأنه كان يتلقي دروس دينيه خلال برامج متطرفه ، ومن المرجح ان يكون هناك من دفعة لارتكاب الواقعة
( حتي الان لم يتبين اذا كان يقف ورائه احد لتحريضه علي القتل )
بدأ عليه التبلد و التشتيت الذهني و الشرود و التشويش في التحقيق ..والحقيقه انه نمي الي علمي معلومات جديدة عن القاتل سوف اعرضها علي حضراتكم في ضوء بحثي (استكمالا لما قام زميل باحث بكشف هويته)
و لكنه كان بحث منقوص..القاتل تتلمذ علي يد أمير الجماعة الإسلامية “جمال فرغلي هريدي” في التسعينات
و القي القبض عليه في عام ١٩٩١ في ديروط وهو عنصر رصد تورط في قتل عميد أمن دولة كنيته “غبارة”
وهو مسجل شديد الخطورة
قام بالادلاء بمعلومات عن افراد خليته و قام بتسليمهم و لذلك خرج لعدم كفايه الأدلة
وليس بعفو رئاسي في عهد مبارك كما اشيع .
لم يسبق له الدخول مستشفي المجانين ( لم يورد اسمه في سجل المستشفيات و هذه المعلومة مشكوك في أمرها ) .
اعتنق منهج السلفيه الجهادية بعد خروجه من الاعتقال
القاتل له اخت تدعي “انديرا” و يقال عنها ايضا انها مهتزة نفسيا ( بمعني أنها عاقلة و لكن تتسم بعض التشريد في الحديث و عدم التركيز ) لذلك فأن لم تكون فترة إقامة القاتل في المعتقل بهذا السوء بسبب اعترافه و لم يتسبب الجهاز في احداث خلل نفسي كما قيل
والد القاتل ناصري ينتمي الي حركة عدم الانحياز ( و لذلك جاء اسمه و اسم اخته فيه غرابه ) تربي في مناخ متشدد في السبعينات .
لم يورد اي معلومة عن زواجه او انجابه بل كانت حياته مليئة بالتوتر و تغلغل الأفكار السلفية قبل ارتكابه الواقعه
و بحثي هو نفس ما نص عليه التحقيقات من حيث تغير فكرة من الجهادية الي السلفيه