أمل فرج
تتوالى بين الحين و الأخر محاولات الاعتداء العنصرية على الرموز الدينية، خاصة في الدول الأوروبية، والتي شهدت منها كندا العديد من اعتداءات الكراهية لاختلاف الأديان، والاعتداء على المصلين، والمساجد، هكذا هو الحال في السويد ؛ حيث تصدى قوات الأمن السويدية لتسعة أشخاص تابعين لحركة يمينية متطرفة خرجوا لإحراق نسخ من القرأن الكريم، وفيما يلي التفاصيل.
اصابة 9 عناصر من الشرطة السويدية في اعقاب صدامات ومواجهات عنيفة مع محتجين اثر قيام حركة يمينية متطرفة بمحاولة احراق نسخة من القرآن الكريم.
هذا وقد وقعت صدامات في مدينة سويدية، بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على خطة حركة يمينية متطرفة إحراق نسخة من القرآن، ما أسفر عن إصابة تسعة عناصر شرطة بجروح، وفق ما أعلنت السلطات.
وكانت الشرطة قد قالت في حصيلة أولية إن أربعة من عناصرها أصيبوا بجروح خلال الصدامات في أوريبرو، تعرض أحدهم، إلى جانب مدني، للضرب على رأسه بحجر.
ووقعت الصدامات لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، على خلفية تجمع لحركة “سترام كورس” المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان.
ونقل ثلاثة عناصر شرطة إلى المستشفى بعد اندلاع المواجهات في مدينة لينشوبينغ على الساحل الشرقي للسويد، الخميس، حيث كانت ستشهد تظاهرة إحراق مصحف، وأوقف شخصان خلال التظاهرة.
وقال قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبرغ، الجمعة، في رد فعله على أحداث الخميس “نعيش في مجتمع ديمقراطي وتتمثل إحدى أبرز مهام الشرطة في ضمان أن يكون بإمكان الناس استخدام حقوقهم التي يكفلها الدستور بالظاهر والتعبير عن آرائهم”.
وأضاف في بيان “لا يحق للشرطة اختيار من يحظى بهذا الحق، لكن عليها دائما التدخل في حال وقوع انتهاك”.
وأثار بالودان الجدل مرارا في السنوات الأخيرة. وفي نوفمبر 2020، أوقفته السلطات الفرنسية ورحلته.