لانك لم تعرفى زمن افتقادكاللى فوق دول عنوانيين مترابطين تماما وهتفهم ده فى اخر المنشور.بص يا صديقى دخول المسيح اورشليم كان لاكمال خطة الخلاص الإلهى للبشر و وقف المسيح قبل دخول اورشليم و تنباء عليها و السبب انها كمدينة قاتلة لم تعرف زمن افتقادها .
وهنا السؤال … ليه معرفتش زمن افتقادها ؟لان الاوضاع السياسية كانت مضطربة جدا فى المرحلة التاريخية دى و خرج من اليهود ناس ادعت انهم المسيح المخلص زى ثؤداس اللى قاد ثورة ضد الرومان انتهت بقتله و تشتيت اليهود اللى انضموا له وده حصل لما المسيح الحقيقى كان لسه مولود فى سنة الاكتتاب.
التانى كان يهوذا الجليلى وده ادعى انه المسيح و قاد ثورة كارثية على اليهود انتهت بالهجوم على اورشليم نفسها لان المصادر بتقول انه اتحصن داخل الهيكل.
بعد ثورة يهوذا الجليلى زاد الخوف عند الكهنة لان خطورة الوضع السياسى مبقتش تسمح بمغامرة تالتة و زاد شغف الشعب بانتظار قدوم المخلص اللى هيحكم العالم و ده اللى يفسرلك امور كتير فى رؤية التلاميذ نفسهم للمسيح ما قبل الصلب.
جه يسوع بثورة من نوع مختلف مش سياسية نهائيا لكنها حرفيا بتفكك كهنوت هارون
“اللى فسد” لصالح كهنوت “ملكى صادق” و خرج من كل عرف الكهنوت الهارونى
اللى كان خارج ما اوصى به الكتاب لصالح كهنوت ابن الانسان.
كانت الثورة على الكهنة فكانت بالنسبالهم اخطر و مشافوش شئ غير مصالحهم و معرفوش زمن افتقادهم
و معرفش الشعب زمن افتقاده.
تصدى الكهنة ليسوع اللى بيشكل خطر على مصالحهم و صبوا دعوة الخلاص فى قالب الثورة على الامبراطور عشان يقضوا عليها بايد الرومان اللى معاهم السلطة.
لم تعرف اورشليم زمن افتقادها لانها خرجت من دورها اللاهوتى لدور سياسى مصلحى و لما السياسة و المصلحة تعمي كهنة اليهود اكيد مش هيشوفوا المسيح حتى لو شافوا معجزاته ….
وهيصلبوه.اوصنا يا ابن داود.