كتبت ـ أمل فرج
كان قد تابع الأهرام الكندي آخر قرارات بمك كندا؛ حيث أعلن عن رفع قيمة الفائدة لأعلى معدل يشهده الكنديون، منذ عشرين عاما، وتقدر قيمة الزيادة المضافة للفائدة 5 نقاط، ومن المتوقع أن يحدث هذا القرار أثرا على عملية البيع، والشراء.
تحدث خبير العقارات في تورنتو ديفيد فليمنج حول هذا الشأن وصرح بأن قرار بنك كندا سيؤدي لرفع أسعار المنازل، في سوق العقارات الكندية، وبالتالي سيغيق الراغبين في شراء المنازل.
وأضاف أن رفع سعر الفائدة سيؤدي إلى انخفاض العملية الشرائية، كما قال فليمنج أن هؤلاء الذين لديهم قروضا عقارية، ذات معدل فائدة ثابت، لن تحدث تغييرات إلا بعد تعديل قروضهم العقارية.
وفي هذا الصدد أيضا قال إيان لي ـ الأستاذ المساعد بكلية سبروت للأعمال ـ أن ارتفاع الفائدة سيؤثر على المدى البعيد على أسعار المنازل، فهو في النهاية ستعنل على انخفاض أسعار المنازل.
وكانت الحكومة الكندية الفيدرالية قد أعلنت عن اتخاذ خطوات، ضمن خطة جديدة لتيسيير الحصول على المنازل، بتكلفة مناسبة، خاصة للمشترين لأول مرة، بعد الارتفاع الخيالي، الذي عانى منه الكنديون في أسعار المنازل، خلال الأونة الأخيرة، وتعالت على أثره شكاوى المواطنين.
كما أعلنت الحكومة الكندية عن استراتيجية جديدة لخدمة هذا الهدف، وتنشر الأهرام الكندي أهم نقاط الاستراتيجية الجديدة للفيدراليين حول هذا الشأن، وهي تتمثل في النقاط الرئيسية التالية:
ـ إطلاق الحكومة الكندية لحساب توفير معفى من الضرائب، لمشتري المنازل لأول مرة، على أن تكون عمليات السحب غير خاضعة للضريبة، وسيعمل هذا الإجراء على توفير نحو 40 ألف دزلار للمشتري.
ـ تخطيط الحكومة لمضاعفة قيمة مبلغ الائتمان الضريبي، ذلم لمشتري المنازل لأول مرة، إلى 10 ألف دولار، مما يعني زيادة 5 ألاف دولار، ونوهت الحكومة لمزيد من المعلومات عبر موقعها الرسمي.
ـ أيضا بناء الحكومة لمزيد من المنازل، خلال السنوات المقبلة، وسيتطلب ذلك استثمارات بقيمة 4 ملايين دولار.
ـ أعلنت الحكومة عن خطتها بشأن معالجة ارتفاع تكالبف شراء المنازل، من خلال اتباع أسلوب جديد، يوفر المنازل بشكل ميسر للكنديين، وهو أن تجعل الحكومة شراء الوحدات السكنية في كندا خلال العامين المقبلين، للأجانب أمرا غير قانوني.تحرير