كتبت ـ أمل فرج
أسرة مصرية بكندا، تعيش في أونتاريو، مهددة بالترحيل من كندا إلى مصر، وتعيش الأسرة قلقا حقيقيا؛ حيث عرف الأب محمد إبراهيم بـأرائه السياسية، التي تسببت في الحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد في مصر، وقد حصل على حق اللجوء في كندا، وعاش بها و أسرته المكونة من خمسة أفراد طوال خمس سنوات.
وقد عبر المواطن المصري من قلقه، وحزنه الشديد جراء قرار ترحيله من كندا، رغم حصول أحد أبنائه على الجنسية الكندية؛ حيث ولد بكندا، ورغم ذلك تلقت الأسرة أمر الترحيل.
وقد تحدث المتحدث باسم شون فريزر ـ وزير الهجرة و اللاجئين والمواطنة الكندية ـ بأن إبراهيم قد تقدم بطلب الحصول على تصريح عمل مفتوح خلال نوفمبر الماضي، وتمت الموافقة عليه في مارس، وهو ساري حتى مارس2023، ولكن هذا الإجراء لا يمنحه حق الإقامة الدائمة في كندا.
وكان إبراهيم قد حرم من الحصول على صفة اللاجئ في كندا؛ ذلك لأنه واجه الاعتقال، والهرب من مصر مع نقص الأدلة التي تدعم براءته، وذلك وفقا لقرار مجلس الهجرة و اللاجئين الكندي، ومراعاة لظروف إبراهيم كان الإعلام الكندي قد قرر ألا ينشر صور و أسماء من يعانون مثل هذه الظروف.
جدير بالذكر أن إبراهيم قال إن قرار مجلس الهجرة و اللاجئين جاء بهذا الشكل الذي قد يعرضه للخطر؛ بسبب خطأ من قبل محاميه، حيث لم يقدم وثائق المحكمة العسكرية المصرية، التي تثبت الحكم بالسجن المؤبد في حقه، من قبل محكمة القاهرة، ويناشد المواطن المصري تدخل السلطات الكندية، ومساعدته، وحماية أسرته.