بعد عودة المخطوفة مريم وهيب عقب ساعات من ظهورها فى مقطع فيديو أعلنت فيه عن إشهار إسلامها ، طالب الكاتب الصحفى أشرف حلمى المقيم بأستراليا ، الجهات الحكومية المسئوله والقضاء بمحاكمة الخاطفين محاكمة سريعة بتهم الخطف والتعذيب والكشف عن الجهات المشاركة ، بعد أن زادت حالات الاختطاف الى درجة قد تؤدى الى تهديد السلام الإجتماعى والأمن القومى ، خاصة بعد أن أظهر الفيديو الخاص بالمخطوفة مريم ، مدى التعذيب والقهر على وجهها ، وتعذيب طفلتها من خلال صوت صراخها بينما تقوم أمها بتسجيل الفيديو ، ومحاكمة الجهات المشاركة فى عملية الأختطاف سواء بالتمويل أول تزوير شهادات الأسلمة .
كما طالب حلمى الأزهر الشريف بعدم إستخراج شهادات أسلمة ، خاصة بالفتيات والسيدات المسيحيات حال هناك بلاغات اختطاف أو اختفاء ، الإ بعد مرور عام على الاقل .
وقد حمل حلمى الأمن الوطنى المسئولية فى تأخير تحرير معظم المختطفات من خاطفيهم ، الذى يتخذ خطوات إيجابية حال تدخل اى قيادة مسيحية ذات درجة عالية ، وظهر هذا فى حالة مريم وهيب ، بعد ان تحدث عدد من الأساقفة على مدار اليومين الماضيين ، وتم تحريرها من الخاطفين بعد ساعات قليلة من حديث قداسة البابا تواضروس الثاني .
وأضاف حلمى أن تكرار مثل هذا السيناريو قد يؤدى الى عواقب وخيمة على الصعيد المحلى والخارجى مستقبلاً والعودة الى أيام ما قبل ٢٥ يناير وإثارة الرأى العام بالداخل والخارج والإساءة الى سمعة مصر بالخارج مما قد يؤثر على حركة السياحة .