نازك شوقي
قصة كفاح وموهبة جميلة كتبت سطورها الفنانة الموهوبة كارولين ميخائيل ابنة ملوى ، لم تكن تلك الموهبة وليدة اللحظة فالرسم بالنسبة لها غريزة زُرعت فيها منذ نعومة أظافرها فالفن متوارث بالعائلة التى تمتلك العديد من المواهب الفنية فى مجالات مختلفة وقد ظهرت موهبتها من خلال حصص الرسم في المدرسة و ورش العمل في مراكز الإبداع ، حتى اشتهرت ببلدتها ويُقبل عليها الكثير لشراء لوحاتها الفنية والبورتريه.
حياتها الفنية
كارولين ميخائيل من مواليد محافظة المنيا،إلتحقت بكلية التربية الفنية جامعة المنيا
لتنمية موهبتها الفنية وتخرجت عام 2009، وبدأت حياتها الفنية تلمع فى سماء الفن
وظهرت موهبتها وابداعاتها الفنية من خلال لوحاتها التى كانت نقطة تحول فى حياتها
فعلى الرغم من صعوبة تلك اللوحات إلا انها تخرج للنور فى أجمل وأروع صورة وتنال إعجاب الكثيرين من الأقارب و الأصدقاء و رواد السوشيال ميديا
نظرا لحبها الشديد للرسم ابدعت فى رسم البورتريه بألوان الزيت والرصاص والفحم وعلمت نفسها رسم ديجيتال وهو أحدث أنواع الرسم إلى أن أصبحت رائدة من رواد تعليم الرسم ونظرا لطلب الجمهور لتعلم الرسم ، رحبت بحجز كورسات أساسيات الرسم بالفحم والرصاص من خلال تقسيم مجموعات ابتدائي واعدادى ومجموعة للكبار
تميزت الفنانة بتجسيد الأشخاص والمناظر الطبيعية حيث رسمت العديد من الشخصيات العامة والفنانين وقد نالت جميع رسوماتها إعجاب كبير من الجميع ، وتم نشرها على صفحاتهم الشخصية خلال مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”
ورسمت مؤخرا صورة الملك والملكة لكنيسة القديسين بملوى وقد نالت إعجاب الجميع
استطاعت من خلال موهبتها تدخل القلوب ولها متابعين من داخل مصر وخارجها من خلال تلك الرسومات الأكثر من رائعة ، وتقوم بعمل أوردرات لمصر وخارجها لبيعها ويطلب منها أيضا رسم صور شخصية لإهدائها وتحصد رسوماتها دائما إعجاب وإبهار كل من شاهدها
أما عن احلامها وطموحاتها
تحلم الفنانة بافتتاح جالري تُباع بها لوحاتها وأن تصل إلي العالمية لكي تكون سفيرة لبلدها في العالم كله وترفع اسم مصر.