الأحد , ديسمبر 22 2024
مريم وهيب وزوجها

زوج مريم وهيب بعد عودتها .. زوجتى مضروبة وعلامات الضرب على وشها واضحة جدا.

نازك شوقي

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية  ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى  ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

واليوم تفتح الأهرام ورقة جديدة فى هذا الملف حيث استغاثت اسرة مريم وهيب التى عادت إلى أسرتها بعد اختفاء وتحرير محضر بالواقعة رقمه  1879 إدارى باختفائها ونجلتها جولي

على الجانب الأخر طالب عشرات المسيحيين بأن تخرج السيدة مريم وهيب إلى الرأى العام وتكشف كافة التفاصيل الخاصة بواقعة اختفائها التى تمت فى ظروف غامضة قبل ظهورها في مقطع فيديو قصير تعلن فيه اشهار اسلامها

قال زوجها قبل سابق بعد انتشار فيديو اشهار اسلامها الفيديو وضح حاجات كتير اوي، هو مدته ٥٠ ثانية، ودي مش مريم زوجتي اللي أنا اعرفها وعشت معاها ١٢ سنة.

‏ قائلا أن مريم ليست زوجة عادية بالنسبة لي حيث عشت معها قصة حب انتهت بالزواج اللي ظهرت في الفيديو مش مريم اللي أعرفها، دا مش وشها.

‏ وأننا شفنا فيديوهات قبل كده لناس بتشهر اسلامها وكان بيظهر الرضا على وشهم، عكس الفيديو المنسوب لزوجتي.

الفيديو المتداول ٥٠ ثانية عبارة عن واحدة مضروبة، وجنبها واحد بيلقنها الكلام، وواحد حاطط السكينة على بنتي وصوت صراخ البنت واضح، علامات الضرب على وشها واضحة جدا.

‏ كما اضاف :” بالعقل كده هي خرجت من البيت يوم ٤/٥ ، وشهادة اشهار اسلامها تم استخراجها في نفس اليوم، يعني طالعة من البيت قاصدة تخلص كل الاجراءات في نفس اليوم هل هذا يعقل يا جماعة.

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.