نشرت الجريدة التى تدعى من إسمها المصرية والوطنية وهما منها براء مقال بعنوان … ما حكم بيع الطعام للكافر فى نهار رمضان ؟! وهذا معناه تكفير الأقباط وغير المسلمين علنا دون خجل أو حياء وتحريض المتطرفين على مضايقتهم وإضطهادهم وانتهاك حقوقهم المشروعة
فلا داع للتعجب عندما نستيقظ على خبر قتل كاهن دون ذنب أقترفه من إرهابى تابع لجماعة تكفيرية
فإذا كان هذا هو حال المفترض أنهم مثقفين وتنويرين
فماذا ننتظر من إرهابى خسيس ؟!
ماذنبى انا كمسيحى أن اصوم رمضان معك اجبارى وأنا لدى من الصوم
ما يكفينى وما لا تتحمله أنت
فالأقباط يصومون ما يقرب من ثلثى العام وبخلاف أنهم يصومون بعض الأصوام انقطاعى
وأيضا يمتنعون عن أكل جميع الاطعمة الحيوانية بل يكتفون بأكل الأطعمة النباتية وبالزيت فقط
واعتقد هذا يصعب تحمله من الإخوة المسلمين ومع ذلك لا نثور فى الشوارع
ومحال المشويات والمحمرات وبين زملاءنا المسلمين وهم يتناولون ساندويتشات البانيه والهامبورجر
ولا نصرخ فى وجوههم اللهم انى صائم أو نسبهم ونلعنهم بأبشع الالفاظ ولا نلاحقهم فى الشوارع
بكلام مسموم … لاننا ببساطة تعلمنا من السيد المسيح له كل مجد
ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فإنهم يغيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين.
الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم.
وأما أنت فمتى صمت، فادهن رأسك واغسل وجهك.
لكي لا تظهر للناس صائمًا بل لأبيك الذي في الخفاء.
فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية”.
فى محل كشرى التحرير منعوا طفلة مسيحية جائعة من الاكل قبل المدفع .. حتى لو كانت طفلة مسلمة فليس على الأطفال حرج وليس من الآدمية أن تجبر طفل مسلم كان أو مسيحى على الصوم وتحمله فوق طاقته ما لا يستطيع إحتماله وهو فى سن بناء جسده … فمن كم يوم رأيت طفل لا يزيد سنه عن أربع أعوام فى حالة إعياء وغثيان كان مع والده فسألت سيدة محجبة والده هل هو صائم فرد عليها وهو فخور بالإيجاب نعم صائم فقالت له بالحرف لا حرام فطره دا مايستحملش !!!!!
فالكتاب المقدس يقول .. أريد رحمة لا ذبيحة .