كتبت ـ أمل فرج
يشكو أطباء كندا من قوانين الحكومة الكندية الصارمة ، خاصة طوال فترة انتشار فيروس كورونا، حتى أنه قد تقاعد نحو 275 طبيبا بالعام الماضي، خاصة في مونتريال التي تقاعد بها نحو 44 طبيبا قرروا المغادرة، و33 أخرين من أطباء الأسر.
كما عبر الأطباء عن معاناة العمل على ندار 24 ساعة، فضلا عن العمل لساعات إضافية في غرف الطوارئ، بالمستشفيات، و العيادات.
وحول هذا الصدد قالت دكتور مارك أندريه ـ رئيس اتحاد الأطباء العامين ـ في كيبيك: “إن المقاطهة بحاجة لما لا يقل عن 1000 طبيب أسرة، ومن المتوقع أن نشهد خلال الخمس، أو ربما العشر سنوات القادمة ارتفاعا كبيرا في حالات التقاعد”.
أيضا تحدثت دكتورة بيرل فيلدمان ـ طبيبة عامة في مونتريال ـ لأربعين عاما، أن الحكومة تعمل على التحكم بالأطباء، أكثر مما كان الوضع أثناء تفشي الوباء، الأمر الذي جعلنا نشعر أننا نعمل كالألات، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر؛ حتى لا تتفاقم أعداد الاستقالات.