نازك شوقي
مازلنا مع حادث مقتل الأب القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول
حيث قام المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بنشر بيان حول استشهاد القمص أرسانيوس وديد.
قال فيه :”رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ” (رؤ ٦ : ٩)”.
وتابع: تعرض القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء
والقديس بولس الرسول بمنطقة كرموز، محرم بك بالإسكندرية، مساء اليوم
لاعتداء باستخدام آلة حادة في رقبته، من قِبَل شخص مجهول
نُقِل على إثره إلى مستشفى القوات المسلحة بمنطقة مصطفى كامل
إلا أن روحه الطاهرة فاضت عقب وصوله المستشفى.
وألقت الأجهزة الأمنية على القاتل وجاري التحقيق معه لمعرفة هويته
ودوافعه لارتكاب هذا الحادث الغادر.
وتنعى الكنيسة هذا الأب المبارك الذي كرس حياته لله
واليوم قدم حياته كلها شهادةً أمينة له، عالمين وواثقين أنه
“إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.”