فى هذه النوعية من الحوادث تخرج الكلمات الموجعة والمؤثرة سواء من القيادات الدينية أو من الشعب المسيحى حزنا على رحيل رجل دين قتل بسبب هويته الدينية أو ملابسه الكهنوتية ، وها هى كلمات البابا تواضروس فى رثاء القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز
حيث أرسل قداسة البابا تواضروس الثانى، رسالة تعزية لنيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، في انتقال الأب القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز التابعة للقطاع، والذي تنيح نتيجة اعتداء تعرض له من قِبَل مجهول
وجاء نص التعزية كالآتي:
على رجاء القيامة نودع كاهنا فاضلًا وخادمًا نشيطًا، محبوبًا في سيرته أمينًا في كنيسته
صاحب علاقات طيبة مع الجميع، ومشهودًا له من كل الذين تعاملوا معه
في منطقة خدمته من كل الشعب مسلمين وأقباط، صغار وكبار
وكذلك ذا سيرة ناجحة مع كل الآباء إخوته في الخدمة الكنسية.
بألم شديد نودعه إثر هذا الحادث الأليم، رافعين عيوننا إلى السماء
نحو إلهنا الصالح، ملتمسين منه العزاء لزوجته الفاضلة وأسرته المباركة
وكذلك لكنيسته وجميع أحبائه وأبنائه الروحيين.
نودعه في هذه الأيام المقدسة من الصوم الكبير، لكي يُعَيِّد بالقيامة المجيدة
مع المسيح يسوع القائم، و يكون مصليًّا وشفيعًا لنا في السماء.”