عاش الشعب المصرى منذ أمس فرحة عودة المهندس على أبو القاسم إلى أرض الوطن بعد ست سنوات سجن داخل سجن تبوك بالسعودية ظلماً ، عاشت فيها زوجته وأسرته والشعب المصرى بأكمله مشقة إثبات براءته
حتى فوجىء الجميع بصور وفيديو المهندس على أبو القاسم داخل مطار السعودية
وهو يستعد للعودة إلى وطنه ، ولكن قبل هذه الصور عاش المهندس على
أصعب ثلاثة أيام فى حياته داخل السجن ، وسبب ذلك ما قامت به إدارة سجن تبوك
حيث قررت إدارة سجن تبوك منذ ثلاثة أيام نقله إلى سجن الترحيلات ، وبمجرد علمه بنقله إلى سجن الترحيلات كان المهندس على وزوجته فى حالة سعادة شديدة منتظرين ترحيله إلى أرض الوطن ، ولكن جاءت الصدمة بأن قررت إدارة سجن الترحيلات بعودته مرة أخرى إلى عنبر زنزانته بسجن تبوك فى واقعة تحدث لأول مرة وهى أن يعود سجين من الترحيلات إلى سجنه مرة اخرى
ساءت الحالة النفسية للمهندس على وأسرته وعاشوا ساعات مليئة بالحزن قد تكون الأصعب فى حياته وحينما سال عن السبب وراء ذلك قالوا له بأن أوراقك لم تكتمل بعد
حتى فوجىء بمندوب القنصلية بجدة يخبره بخروجه من سجن تبوك مباشرة إلى مطار القاهرة
وبالفعل وصل المهندس على أبو القاسم غلى ارض الوطن فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل
وسيكون بمطار أسوان فى تمام الساعة الثالثة عصراً
حصل المهندس على أبو القاسم على عدد من الأحكام بداية من القتل تعزيراً مروراً بالبراءة ثم المؤبد ثم ثمانى سنوات
البداية حصل فيها المهندس على أبو القاسم على حكم بالإعدام من المحكمة الجزائية وتم تأييده فى محكمة الاسنئاف.. ولكن المحكمة العليا بالرياض، رفضت حكم الإعدام لعدم وجود اعتراف ،وبعد إعادة القضية للمحكمة الجزائية من جديد ، قامت المحكمة بإلغاء الحكم من الأساس لعيب فى الإجراءات وأعطت النيابة السعودية والمهندس على 30 يوم للطعن .. ظلت القضية أكثر من 10 شهور ، ولم تقم النيابة السعودية بالطعن فيما يعنى انتهاء الدعوة وبراءة المهندس على ، ولكن فوجىء الجميع بإحالته مرة أخرى بنفس التهم إلى المحكمة الجزائية التى قامت بالحكم عليه ب 25 سنة و100 ألف غرامة ، ثم قامت محكمة الاستئناف بالغاء حكم المؤبد والحكم عليه ب 8 سنين و50 ألف ريال بعد تغيير وصف الحكم من تلقى وترويج إلى شروع فى تلقى
الغريب فى الأمر أنه حتى بعد خروج المهندس على أبو القاسم من السجن وعودته إلى ارض الوطن لم تقم السلطات السعودية بتنفيذ طلباته التى طالب بها داخل المحكمة
حيث طالب المهندس على عدة طلبات وهى كالأتى طالما أن النيابة السعودية قامت بتوجيه نفس الاتهامات له إذا ماذا فعلت فى اوراق الدعوى طيلة عشرة شهور بالتحديد منذ 1 مارس حتى الأن وهى الفترة التى صدر من خلالها حكم المحكمة برفض الدعوى وإعطاء مهلة الشهر للنيابة للاستئناف على حكم رفض الدعوى والبراءة
اما المطلب الثانى من المهندس على ابو القاسم ما هو مصير 500 ورقة قادمة من مصر ومكتوبة بالكمبيوتر وليس بخط اليد والخاصة بالتحقيقات المصرية بشأن القبض على المتهمين المصريين الذين يتم محاكمتهم الأن داخل محكمة الجنايات بعد القبض عليهم فيما عرف بكمين الفجر
المطلب الثالث هو حصوله على رفض مكتوب من قبل الإدعاء وهى النيابة العامة برفض الإنابة القضائية والخاصة بالتعاون ما بين مصر والسعودية ، حتى يقوم بإرسال اوراق رفض الإنابة القضائية للسلطات المصرية التى طالما قالت بأنه تم الموافقة على الإنابة القضائية
كما طالب المهندس على أبو القاسم معرفة السبب فى إنشاء دعوى منفصلة لرجل الأعمال السعودى فايز الحويطى
كما طالب بضرورة الاستماع إلى أقوال رجل الأعمال السعودى فايز الحويطى فيما يخص القضية لأنه متهم جديد ولأول مرة يتم استجوابه والرد عليه