أمل فرج
انتشرت عبر قنوات الفضائيات دعاء سهيل باعتبارها طبيبة متخصصة في جلسات، وكورسات للنحافة، والصحة العامة، للتكسب و التربح بالتضليل، والتغرير بالأخرين، وكان لها العديد من الضحايا، وفيما يلي ننشر تفاصيل ضبطها و إحضارها، وما وجه لها من انهامات، وما كشفت التحقيقات عن حقائق صادمة تتعلق بالمتهمة.
بداية ظهورها
ظهرت دعاء سهيل على شاشات التليفزيون، وادعت أنها طبيبة متخصصة في عمليات التخسيس والنحافة، وقدمت نموذجًا لأحد الأشخاص، يروي على الشاشة، قدرة الطبيبة المزيفة، على وضع برنامج ساعده على إنقاص وزنه، والتي ادعى أيضا تصنيع تركيبات دوائية للتخسيس وعلاج النحافة، والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها.
تفاصيل القبض عليها
إدعاءات الطبيبة المزيفة، كان محل رصد لضباط الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، بقطاع الشرطة المتخصصة، حيث قاموا بتتبع نشاط المذكورة، للوقوف على أبعاد نشاطها المشار إليه، حيث تبين أنها حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية مقيمة بالقاهرة، وقيامها بإنشاء وإدارة قناة على موقع التواصل الاجتماعى «يوتيوب»، وصفحات على «فيس بوك»، بدون ترخيص من الجهات المعنية، والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها، من خلال إعلانات تقوم بتصويرها وبثها دون ترخيص من الجهات المختصة، بالاشتراك مع أحد المندوبين التابعين للمتهمة، مقيم بذات دائرة القسم، ويقوما بالاتجار فى أدوية يتم تصنيعها من مكونات مجهولة، دون إتخاذ الإشتراطات الصحية اللازمة، للحفاظ على صحة المواطنين بالمخالفة للقانون.
المتهم الثاني
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الثانى، وبحوزته سيارة ملك أحد أصدقائه، هاتف محمول بفحصة فنيًا تبين إحتوائه على آثار ودلائل لإدارته العمل اليومى، لتحركات البيع وتوصيل الطلبات، محادثات صوتية من المتهمة الأولى عن عمليات توصيل الطلبات والمنتجات، مجموعة من العقاقير الطبية مجهولة المصدر، كما أمكن ضبط المتهمة الأولى، وبحوزتها هاتف محمول بفحصه فنيًا تبين أنه يحوى آثار ودلائل تؤكد نشاطها على النحو المشار إليه.
اعترافات المتهمين
وبمواجهة المتهمين أقرا ملكيتهما للمضبوطات، وارتكابهما تلك المخالفات بقصد تحقيق الربح المادى،
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.