قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنّه لا يمكن لروسيا في القمة المقبلة لمجموعة العشرين، لأنه لا يمكن اعتبارها “شريكا بنّاءً”.
وأضاف “لا أعتقد أنه يمكننا الجلوس مع روسيا حول الطاولة”، مشيراً إلى أنه ناقش هذا الموضوع مع الرئيس الإندونيسي الذي يرأس مجموعة العشرين هذا العام.
وتابع رئيس الوزراء الكندي: “ليس منطقياً إجراء مناقشة حول النمو الاقتصادي العالمي إذا كانت الدولة المسؤولة عن الكثير من الاضطرابات موجودة على الطاولة”.
لكنّ هذا القرار يعود إلى مجموعة العشرين التي تشكّلت لتعزيز الحوار بين القوى الصناعية القديمة المنضوية في مجموعة السبع ودول عملاقة ناشئة مثل الصين والبرازيل وروسيا.
وقال ترودو “من المنطقي ألا يكون (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين هنا هذا العام”، مشدّداً على أنّه “سيتعيّن علينا إجراء مناقشة” حول مسألة استبعاد روسيا من المجموعة على المدى البعيد.
وقالت إندونيسيا التي ترأس مجموعة العشرين إنّها ستظلّ “محايدة”، بينما اعتبرت الصين أنّ بوتين يجب أن يكون له مكانه في القمّة المقرّر عقدها نهاية العام.