أمل فرج
من أغرب وقد ينظر لها البعض أنها أتفه الأسباب التي يمكن أن ينتحر شابا ثلاثينيا بسببها، ما يتعلق بالمرأة، ومن آخر الأسباب في زماننا لن تجفع شابا للانتحار، ولكن هذا لاينفي أنها لا تحدث، وحول مثل هذا المشهد ما شهدته منيا القمح بالشرقية، وننشر فيما يلي تفاصيل الحادث.
أقدم شاب، في نهاية العقد الثالث من العمر، على الخلاص من حياته بالقفز وإلقاء نفسه في مياه ترعة بحر مويس، بنطاق ودائرة مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية.
أفادت التحريات الأولية لرجال المباحث، بنشوب خلافات بين أسرة الشاب وبين أسرة فتاة كانت تربط بينهما خطوبة، وحال الاتفاق على كتابة قائمة منقولات الزوجية حدث خلافا بين الطرفين، ما تسبب في دخول الشاب في حالة نفسية سيئة، انتهت بأن أقدم على التخلص من حياته بـ القفز من أعلى أحد الكباري في مياه ترعة بحر مويس ليلقى حتفه غارقًا.
البداية كانت بتلقي اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء مدير المباحث الجنائية في مديرية أمن الشرقية، يفيد بشأن ما تبلغ لـ مأمور مركز شرطة منيا القمح بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي بوصول الشاب م ف م، 27 عامًا، مُقيم في قرية التلين التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، جثة هامدة ادعاء حادث غرق في مياه ترعة بحر مويس القرب من كوبري البطل.
تم التحفظ على جثة المتوفى في مشرحة مستشفى منيا القمح المركزي تحت تصرف جهات التحقيق في مركز شرطة منيا القمح، التي طلبت تشريح الجثة وتحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.