كتبت ـ أمل فرج
شاركت سيدة في لندن بأونتاريو قصتها للوافدين إلى كندا؛ تحذيرا لهم؛ لتوخي مزيدا من الحذر؛ حيث تعرضت لحادث احتيال، ورأت أنه من الإيجابية أن تنشره؛ لتشاركه مع الجميع، خاصة القادمين إلى كندا، وننشر التفاصيل، كما روتها السيدة، القادمة من أفغانستان.
تروي سيفورا إبراهيم قصتها، والتي استقرت في جنوب غرب أونتاريو، مع أسرتها، ذلك بعد إجبارها على مغادرة أفغانستان، بعد سيطرة طالبان عليها، فقد قدمت إلى كندا برفقة زوجها و أطفالها الثلاثة، وأخت زوجها، وحضروا إلى كندا من قبل الحكومة الكندية، وقالت السيدة أنه بعد أربعة أيام تقريبا من استقرارها في كندا، وتحديدا بأحد الفنادق لحين العثور على منزل للسكن، وبعد أن عملت على فتح حساب بنكي، جاءتها مكالمة تفيد بأن لها 10 أو 15 حسابا أخر باسمها، وأنه قد تم إجراء العديد من المعاملات غير القانونية باسمها، وقد اندهشت السيدة، وثار غضبها، وعبرت عن استيائها من مثل هذا الموقف في بلد مثل كندا.
وحول هذه الواقعة تحدث المركز الكندي لمكافحة الاحتيال، بأن الاحتيال على الأخرين، واستغلالهم المادي هو أمر شائع في الأونة الأخيرة، ولا يسنهدف بها الوافدين إلى كندا تحديدا، بينما يستخدم المحتالون أسلوب الاتصال العسوائي.
جدير بالذكر أن المحتالين قد تواصلوا مع السيدة وحصلوا منها على بياناتها، ومعلوماتها المصرفية، وطلبوا منها الذهاب إلى البنك لسحب الأموال، ذلك قبل أن يطالبوها بالذها إلى أحد المتاجر؛ لإيداع الأموال بإحدى ماكينات البيتكوين، وقد أصبح المال غير قابل للاسترداد.
ونظرا لقلة خبرة السيدة في التعامل بالبلاد، ولعامل الغربة أيضا؛ فقد كانت صيدا ثمينا للمحتالين.
وقد دعت السيدة باكتيس إلى أن يعمل مركز المتعلمين عبر الثقافات، إلى تضمين معلومات بشأن العمليات الاحتيالية الشائعة في كندا، والتي قد يتعرض لها الوافدون؛ ليكونوا أكثر توقعا، وحرصا.