جرائم الشرف و النخوة ليست بالمستحدثة ، وحى الأساليب المنحرفة و المستهجنة على مجتمعاتنا و أخلاقنا ـ أيضا ـ لم تعد بالأمر المستغرب ؛ ففي النهاية هي قضايا تعود لأشباه رجال ، فقدوا الرجولة و الشرف ، في هذا الإطار
قضية المواطنة هدى، التي قام زوجها بنشر صورها بملابسها الداخلية وإرسالها لأصدقائه بعد طلبها الطلاق.
من جانبها قالت الزوجة هدى، إن زواجها كان زواجًا تقليديًا
حيث تم بعد فترة خطوبة استمرت ثمانية أشهر
ونظرًا لظروف عمل الزوج لم تستطع التعرف عليه بشكل كبير
قائلة: “بعد أول أسبوع زواج بدأ بضربي وشرب المخدرات وعصبي ومبيشتغلش
كانت أسوأ سنة في حياتي”.
وأضافت هدى، خلال لقائها ببرنامج “تفاصيل”
الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل “كان بيدخل أهله في كل حاجة
حتى الأكل مكنش بيجبلي حاجة غير لما يقول لأهله الأول
وكان بيضربني قدام بنتى اللى عندها 3 شهور، وقدام قرايبه”
لافتة إلى أن زوجها كان يقوم بتسجيل خلافاتهم ومشاكلهم وإرسال التسجيلات إلى أهله
وأضافت “هدى”، أنها اضطرت لطلب الطلاق من زوجها بعد اكتشافها تعاطيه للمخدرات وعدم وجود عمل خاص به يحصل منه علي قوت يومه، وحينها فوجئت برفضه وهجوم أهله عليها واتهامها بالخيانة وسبها في عرضها وشرفها، وقيام الزوج بنشر صور لها خاصة في المنزل بين أهله وأ صدقائه
وقالت: “أهله قالولي أمضي على شيك بـ 200 ألف جنيه في حالة الطلاق وأمضي على تنازل عن بنتى في حالة أنى أتجوز تانى”، معقبة: “أنا عاوزة حقي وعاوزة أرد كرامتى وأحافظ على سمعتى”.
وطالبت هدى المسؤولين بمساعدتها لاسترجاع حقها، قائلة: “ده واحد مريض حتى مفكرش في بنته لما تكبر وتعرف إن أبوها عمل كدا وفضح أمها، أنا عاوزة حقي منه وحسبي الله ونعم الوكيل فيه هو وأهله، أنا كنت بتجوز عشان استقر ويبقي ليا بيت وسند بعد أهلى، وفي الآخر اتجوزت واحد فضحنى”.