حمادة إمام
في 30 مارس 1977 رحل المطرب عبد الحليم حافظ أشهر مطربي مصر في القرن العشرين والذى كان مقرب لكل الحكام والزعماء العرب لدرجة أن الاستخبارات الغربية اطلقت عليه اسم السلاح السرى للرئيس عبد الناصر الامر الذى اكسبه قوة ونفوذ جعلته بمنأى عن مضايقات صلاح نصر مدير المخابرات المصرية
في فترة الستينيات وكذلك حلم كل فتاة في ذلك الوقت وقد عرف بارتباطه بالفنانة سعاد حسني
ارتباط قيل انه وصل لدرجة الزواج وطوال حياة عبد الحليم كانت سعاد حسني تتمتع بحمايته
وصلت الى درجة اجبار صلاح نصر بالابتعاد عنها خوفا من نفوذ عبد الحليم
ومكانته عند الرئيس عبد الناصر وعن هذه العلاقة حكى لى
الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص لعبد الحليم والذى رافقه حتى موته
(أن صلاح نصر اتصل بعبد الحليم بعد ان كثر الكلام عن اعلان عبد الحليم الزواج من سعاد حسني
ونصحه صلاح بالابتعاد عنها لانه لا يليق بمطرب في مكانته وارتباطه بالرئيس عبد الناصر
أن يتزوج من واحده مثل سعاد حسني وعلى الفور اتصل عبد الحليم بالمشير عامر
وحكى له كلام صلاح نصر وطلب تدخلة للابتعاد عنه
وعلى الفور اصدر المشير عامر تعليماته لصلاح بالابتعاد عن حليم نهائيا
الأمر الذى اغضب صلاح نصر واعاد الاتصال بعبد الحليم معاتبا أياه مؤكدا له أن دوافعه
كانت مصلحته لقربه من السلطة ومن وقتها وخرج عبد الحليم من تحت سيطرة صلاح نصر بمعنى
ان هناك من كان يحمى سعاد حسني