كتبت ـ أمل فرج
نشرت الأهرام الكندي فيما سبق تطورات قوانين السفر، تبعا لتطور حالة الوباء، ونشاط الفيروس؛ حيث كانت الحكومة الكندية قد أعلنت مطلع مارس الجاري بالاتجاه لتخفيف قيود كورونا، التي كانت مفروضة وقت ذروة تفشي المتحور الأخير أوميكرون.
ومع انكسار حدة تفشي الفيروس أعلنت الحكومة عن التحرر تدريجيا من قيود كورونا، بشكل عام، ومن ضمنها قوانين السفر. وسيتم الإعلان عن قواعد السفر الجديدة مع مطلع إبريل الجاري، والجديد أنه لن يكون المسافر الحاصل على لقاح كورونا بالكامل في حاجة للخضوع لاختبار كورونا، وفقا لإرشادات الصحة الكندية،بدءا من الجمعة الأولى لإبريل القادم، وذلك سواء أكان السفر برا، أو بحرا، أو جوا.
وبالنسبة للحاصلين على اللقاح بشكل جزئي فلن يكون هناك تغيير عن ذي قبل، سيتعرضون للاختبار العشوائي، ولن يلزموا بالخضوع للحجر الصحي.
ونوه المسئولون إلى أن المسافرين سيستمر التزامهم بارتداء الكمامات طيلة وقت الرحلة، هذا على خلاف القرارات الصادرة بالتحرر من ارتداء الكمامات في البلاد، والأماكن العامة.
كانت قد بدأت الحكومة الفيدرالية في تخفيف إجراءات كورونا بدءا من 28 فبراير الجاري، للمسافرين عند وصول المطار، وذلك للحاصلين على التطعيم الكامل، وسيتعين على المسافرين عند الوصول للمطار أن يختاروا اختبار كورونا الأقل سعرا، شرط أن يكون مقبولا لكندا، أيضا تراجعت الحكومة عن التحذير من السفر غير الضروري، خارج البلاد.
غير أن الحكومة ستعمل على توجيه النصح للكنديين المسافرين للخارج بتوخي الحذر، والاهتمام بتدابير الوقاية، كما سترفع قيود كورونا عن الأطفال دون سن 12 عاما بدءا من 28 فبراير.
أما بالنسبة للمسافرين غير الخاصلين على اللقاح فسيتعين عليهم الخضوع للإجراءات الوقائية المنصوص عليها؛ حيث يخضع المسافر غير الحاصل على التطعيم لاختبار كورونا في اليوم الثامن للوصول، بالإضافة للحجر الصحي لمدة 14 يوما/ كما لن يسمح للأجانب غير الخاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة في كندا من الدخول للبلاد.
أيضا ستتسع جميع المطارات الكندية لاستقبال جميع الرحلات الدولية، وليس كما هو الحال الأن؛ حيث يتوفر 18 مطارا فقط للرحلات الدولية، وقد صرح عمر الغبرة ـ وزير النقل ـ في هذا الصدد حيث قال إن الحكومة ستدرس خطة تراعي تدابير السلامة مع المطارات تمكن الرحلات العائدة إلى كندا من العودة الأمنة.