جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نازك شوقي
كيف يتحول الحامى والسند إلى مجرم يهتك عرض نجلته ويمارس معها الجنس بصورة مستمرة
على مدار أسابيع مستغلاً غياب الأم ، ولم يتوقف عن ذلك إلا بعد أن أصبحت نجلته حاملاً هو ابنها
وشقيقها فى نفس الوقت ، تفاصيل بشعة لجريمة هزت زنا المحارم
التفاصيل
حدثت الواقعة فى قرية من قرى محافظة الشرقية
البداية منذ عدة أشهر ؛ حين شعرت الأم بالمرض فجأة واحتاجت حالتها
أن يتم حجزها في أحد المستشفيات الجامعية وهناك أجرت عملية استئصال أمعاء
من أجل إزالة خطر يهدد حياتها، في الوقت الذي كان زوجها في البيت كعادته
لا يعمل أو يطلب العمل ويشعر بالمسؤولية تجاهها وتجاه أطفالهم الثلاثة
طفلة في الثالثة عشر من عمرها
وولدان أحدهما في الحادية عشر من عمره والآخر تسعة أعوامٍ
ضحت الزوجة قبل سنوات بأشياء كثيرة؛ فقد باعت ميراثها وأعطته له كي يبني شقة
يسكنون فيها بمنزل والده، ولما لم يتحرك أو يبحث عن عمل باعت له ذهبها
واشترت دراجة بخارية يعمل عليه، فباعه حين مرضت وتم احتجازها قبل سابق في المستشفى
وحين غادرت وعادت ظل كما هو عاطلًا فعملت خادمة في المنازل وبالأجرة في غيطان القرية
والقرى المجاورة لأجل رعاية أطفالها حتى تمكنت في النهاية من ادخار ثمن جاموسة
اشترتها لأجل إطعام أطفالها، فباعها هي الأخرى، حتى استفحل المرض في جسد الزوجة
واحتُجزت في المشتشفى لمدة شهرين، ومكثت بعدها ثلاثة أشهر لدى والدتها
لعدم وجود مال لدى الزوج أو حياء أو حتى شعور بالمسئولية
وحين بدأت تفيق وجدته وقد سلبها وسلب ابنتهما أعز ما تملك
تاركًا بذرة سوءِه ترعى داخل رحم الطفلة وتتحول إلى جنين نتاج معاشرة الأب لطفلته.
مرت الأشهر الخمسة على الأم ما بين مرضٍ وجراحة وآلام أعقبت عدم الاهتمام بها
وبعد أطفالها عنها بعدما منعهم زوجها
وقبل نحو أسبوع، سمح لهم على غير العادة بزيارة والدتهم، إلا أن الأم لاحظت على ابنتها تغير لم تفطن له
أو تُقدر خطورته، إلا أنها ذهبت بها إلى طبيب مسالك بولية لأجل أن يفحص علة الصغيرة
وتبولها اللا إرادي، ليصمت الطبيب بعد كشفه على الطفلة برهة، ويسأل الأم عن صلتها بالصغيرة
فتجيب بأنها والدتها، ليطلب الطبيب من الصغيرة أن تنتظر خارج حجرة الكشف
ويصارح الأم بالحقيقة في إيجاز مؤلم: البنت في بطنها جنين.
ثارت ثائرة الأم وأخذت تلطم وجهها بكفيها غير مستوعبة ما يحدث، ليرأف الطبيب بحالها
ويخبرها بأنه يظن فقط وأن عليها الذهاب إلى طبيب نساء لأجل أن تتيقن من حقيقة الأمر لكن
لظروفها المادية الضحلة طلبت منه مساعدتها وترشيحها لطبيب يرأف بحالها، ففعل
وحينا ذهبت إلى الطبيب الآخر أكد لها حقيقة الحمل.
سارت الأم برفقة طفلتها في الشارع بعيدا عن أعين الناس، وبدأت تستفسر منها عمن فعل فيها ذلك
الطامة الكبرى كانت حاضرة في الإجابة التي تلفظت بها الصغيرة: أبويا اللي عمل ده فيا.
سقطت العبارة على مسامع الأم كالصاعقة، ليتبين فيما بعدْ صحة حديث الطفلة حين ذهبت رفقة والدتها إلى مركز شرطة أبو حماد، وهناك جرى استدعاء الأب المتهم، الذي أقر فور حضوره بما اقترفه من جريمة
وقال بكل صراحة أيوة أنا اللي عملت كده
أكدت الطفلة أنه كان يضع لها المنوم في الطعام هي وشقيقيها، وأنه ذات مرة حين انتبهت لأفعاله هددها بأنه سيقتلها لو تحدثت إلى أحد.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة في مركز شرطة أبو حماد، وساهم في إسراع وتيرة التحقيق والتحريات اعترافات الأب المتهم الصريحة الواثقة وكأنه يتحدث عن بطولة لا عن خسةٍ وندالة وجُرم وذنبٍ عظيم تهتز لها السموات وعرش رب العزة، وفور ذلك وبالعرض على جهات التحقيق قررت حبس الأب المتهم على ذمة التحقيقات.
