أمل فرج
رغم سنه الطاعن، والبالغ من العمر 84 عاما، إلا نه كان يعمل بكل طاقته حتى أخر لحظة؛ حيث وافته المنية أثناء آدائه عمله، في قاعة المحكمة، التي أفنى بها عمره كاملا، هو نقيب المحامين الدكتوررجائي عطية، الذي وافته المنية بالأمس ، متأثرا بأزمة صحية مفاجأة داخل قاعة المحاكمة، والتي صدر بها الحكم اليوم، وننشر التفاصيل.
أصدرت محكمة جنايات الجيزة اليوم ـ الأحد ـ قراراً ببراءة 3 من المحامين المتهمين بالتجمهر واستعمال القوة مع موظفين عموميين، وقضت بحبس 6 متهمين آخرين لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.
وتعد قضية المحامين هي آخر القضايا التي حضرها نقيب المحامين الراحل رجائي عطية، حيث توفي خلال تواجده لنظر جلسة محاكمة المحامين أمام محكمة جنايات الجيزة.
وكان نقيب المحامين رجائي عطية قد توفي أمس السبت داخل محكمة جنوب الجيزة، بعد تعرضه لوعكة صحية أثناء دفاعه عن عدد من المحامين فى قضية عمرها 7 سنوات، بدأت أحداثها في عام 2015.
وشيع جثمان الدكتور رجائي عطية، أمس ـ السبت ـ من مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة، وأعضاء مجلس نقابة المحامين العامة والفرعيات وغيرهم.
نبذة عن حياة الراحل
هو محمد رجائي عطية عبده، من مواليد عام 1938 بمحافظة المنوفية مركز شبين الكوم، حصل على درجة ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1959، وبدأ العمل بالمحاماة من 19 أغسطس 1959، وتدرج بعدها في المناصب ثم عمل بالقضاء العسكري في وظائفه المختلفة وبالمحاكم العسكرية في الفترة من «1976/1961»، عمل بالمحاماة مرة أخرى من 1976 وحتي تاريخه.
مناصبه و مؤلفاته
تقلد رجلئي عطية العديد من المناصب طوال حياته، والتي جاءت كالتالي:
عضو مجلس الشوري بالتعيين.
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
عضو مجمع البحوث الإسلامية.
عضو اتحاد الكتاب.
خبير بالمجالس القومية المتخصصة.
عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية.
نقيب المحامين المصريين منذ 15 مارس 2020 حتى وفاته.
وعن مؤلفاته كتب رجائي عطية العديد من الكتابات للإذاعات المصرية والعربية من أشهرها «سيوف الله، باسمك اللهم، بسم الله، الإنسان العاقل، نواب القروض، بين شجون الوطن وعطر الأحباب، حطين، معركة المصير، نساء خالدات، ذلك الكتاب لاريب فيه، العهد العمري المجلة الثقافية، تراجم وسير إسلامية»، وله كتابات درامية للتليفزيون منها:« رجل المال، امرأة مسكينة، صمت جاك فارجيون».