كتبت ـ أمل فرج
بعد ارتفاع أسعار النفط العالمي؛ بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية، و أن تصل أسعار البنزين في كندا لأعلى مستوى، غير مسبوق، كذلك أصبحت كندا تحاول تجاوز هذه الأزمة، وإيجاد بديل للنفط الروسي، بزيادة إنتاج النفط في كندا، بما يعادل 300 ألف برميل يوميا، مع حلول نهاية الحال.
وحول هذا الشأن تحدث جوناثان ويلكنسون بأن حلفاء كندا في أوروبا الأن يعانون من أزمة حقيقية حول إنتاج الطاقة، وستمثل خطرا كبيرا، له بالغ الأثر على الصناعة، قد يصل إلى حد التأثبر على تدفئة المنازل، ولابد من معالجو هذه الأزمة سريعا.
ونوه إلى أنه من الضروري الاستمرار في فرض العقوبة الاقتصادية على روسيا، ومقاطعة النفط الروسي.
كما قالت وزيرة التفط في ألبرتا سونيا سافاج إنه على كندا أن تكون أكثر طموجا في إنتاج النفط، والتخلي عن الاعتماد على النفط الروسي، و أشارت إلى أن كندا تسعى لأن تكون مصدرا للهيدروجين كمصدر للطاقة، كما التزمت مع حلفائها على الأسراع للانتقال للطاقة المتجددة.