كتبت ـ أمل فرج
بدءا من اليوم تعود أونتاريو و أغلب مقاطعات كندا إلى الحياة بطبيعتها، لما قبل كورونا، حيث صرح مسئولو الصحة بأن مؤشرات الصحة العامة قد تحسنت بشكل كافي، لدرجة تمكننا من رفع قيود كورونا، مما في ذلك ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، في أونتاريو والمدارس، وغيرها، مما كان محظورا على مرتاديها الدخول بدونها.
جاء هذا القرار بعد إعلان الحكومة الكندية التخفيف من الالتزام بقواعد حدود السعة بالأماكن المغلقة، والمفتوحة كذلك، والسماح لها بعدم التقيد بأعداد دون سعتها الطبيعية، كذلك التخلي عن قواعد إثبات التطعيم، وقد جاءت قرارات التخفيف بعد انخفاض منحنى إصابات كورونا بمتحوره الأخير أوميكرون، والذي كان متفشيا بشراسة وفرضت على خلفيته حزمة من القيود الوقائية المتشددة بكندا، فضلا عن تصريح الصحة الكندية بأن المؤشرات بشأن الوباء كافية لاتخاذ قرار رفع الكمامات، على الأقل في الفترة الراهنة.
وقد أشار المسئولون أن بعض الأماكن ستبقى ملتزمة بالقواعد الوقائية مثل المواصلات العامة، و ومرافق الرعاية الصحية، ودوررعاية المسنين، وذلك حتى نهاية إبريل القادم.
إلا أن دوج فورد صرح بأنه سيلتزم المجلس التشريعي الإقليمي بارتداء الكمامات خلال الأيام الأولى من رفع التفويض، وأضاف أنه علينا أن نحترم رغبة من يريد الاستمرار في ارتدائها، دون تنم، الأمر الذي أشار إليه مسئولو الصحة.
جدير بالذكر أن كبير أطباء المقاطعة دكتور كيران مور قد تحدث بشكل واضح حول هذا الشأن، بأن يظل الكنديون الذين تحرروا من ارتداء الكمامات أن يكونوا لطفاء مع من يفضل ارتدائها.