روبير الفارس
المسيحي الذي اتمني ان اكونه لا يكره ولا يخاف ولا يحزن. لذلك اتعجب من البعض الذي يتهمني بكراهية البابا شنودة الثالث. فلماذا اكرهه؟ وهل هناك امور شخصية تدفعني لكراهيته.؟
طبعا تفكير ساذج . لان تقييم اي شخص تاريخي ونقده مفترض ان لا يكون منطلق من الحب والكراهية له. بل اعتباره شخص تاريخي اخذ حيزا من تاريخ مصر والكنيسة هو تقدير له في حد ذاته. وانا عن نفسي معجب بشخصية نظير جيد الصحفي الاصلاحي الثائر (ارجع لكتاب المجلات القبطية ونشر ت فيه مقالته ضد حرق الاخوان لكنيسة السويس بعنوان هدية العيد)
وفي كتابي البابا شنودة والتيارات الاسلامية وثقت معاركه مع الإخوان والسلفيين من خلال مجلات الاعتصام والمختار الاسلامي والدعوة. اذن لا كراهية ولا عداوة ولا رفض كامل للشخص وفي هذا البوست سوف اتحدث عن بعض ايجابيات وسلبيات البابا شنودة.
من وجهة نظري الايجابيات ٠٠٠البابا شنودة واعظ يكاد يكون بلا مثيل. بل ويعد مدرسة في الوعظ عن طريق التاملات. فهو متأمل في عظاته وكتاباته. يتامل باستمرار وكان يحرص جدا علي تواجده في اجتماعه مهما كان
من بين كتبه احب جدا كتاب انطلاق الروح. وفي راي هو اهم واجمل كتاب له ولذلك اخترته عنوانا للملحق الخاص الذي اصدرناه عقب رحيله في جريدة وطني وعملت ديسك مركزي للملحق وفي هذا الكتاب ايضا اجمل اشعاره كما احب له كتاب حياة التوبة والنقاوة.
وثلاث قصص هادفه.
وغيرها من الكتابات البسيطة والسلسه – من ايجابياته خدمة لجنة البر والعطاء الذي كان يقدمه لاخوة الرب -احب ايضا خفة دمه وسرعة بديهته وان كنت لا اوافق علي القاء النكت في الكنيسة احتراما لها.
فانا عن نفسي لا اتخيل ان القي نكته في كنيسة وفي وسط العظات . كما انها كانت تذكرني بمثل السيد المسيح في مثل الزارع وخنق الكلمة. – هناك مواقف لا تنسي له مثل دموعه في حادث الكشح.
كمثال – منع قراءة ميامر العبد المملوك وهذا يوضح انه كان قادر على اصلاح الكثير من خلال كاريزمته والخضوع له ولكنه لم يفعل. فقد طالب وهو نظير جيد بتخفيف الاصوام.
ولم يفعل. وايضا له فيديو يؤكد وجود بعض القصص الخرافية في التاريخ وسير القديسين. ولم يصحح هذه السير، اما اجمل فيديوهاته من وجهة نظري عندما رد علي سؤال بمعني هل الأقباط الارثوذكس فقط همه اللي هيدخلوا الملكوت؟
واكد ان هذا غير صحيح. والمفروض الفيديو ده تتبني عليه علاقات المحبة مع باقي الطوايف المسيحية علي اساس وحدة الايمان.
لكن للاسف تعصب الاقباط يجعلهم ينسون هذا الفيديو له ويكتفون بكتب اللاهوت المقارن لكن. هناك ايضا سلبيات عديدة منها انقلاب البابا شنودة علي كتابات نظير جيد.
فقد هاجم رسامة البطرك من الاساقفة وفعل هو الامر.
وهاجم نظير حاشية البابا يوساب واصبحت له حاشية. رسامته أساقفة تعاني منهم الكنيسة حتي الان مثل الانبا بولا الذي لم يمضي في الدير الا اشهر قليلة والانبا اغاثون والانبا بنيامين والانبا كيرلس نجع حمادي وطبعا قبلهم الانبا بيشوي علي سبيل المثال.
واقتصاره رسامة الأساقفة في الاغلب من ديري الانبا بيشوي والسريان والفارين من دير أبو مقار.
بدون قوانين ولا قواعد.
الظلم الكبير اللي وقع علي الاب متي المسكين والانبا اغريغوريوس والاب إبراهيم عبد السيد والانبا امونيوس والانبا تكلا والانبا ايساك والانبا ميخايل والانبا مينا والاب اثناسيوس حنين والدكتور جورج بباوي.
والدكتور وهيب قزمان وغيرهم الكثير حيث لا محاكمات فقط قرارات ديكتاتورية ليكون المعلم الاوحد والصوت الاوحد والعارف الاوحد. توظيفه سر التناول المقدس للاجبار علي تنفيذ قراره السياسي بمنع الاقباط من زيارة القدس واذلال الزائرين بنشر اعتذار وطلب المغفرة والحل منه شخصية وكان الخطية الجديدة التي اخترعها ارتكبت ضده هوه شخصيا اكيد هناك ايجابيات اخري وسلبيات ايضا ولكن اردت ان اقول هذه هي الوقايع التي ذكرت بعضها في كتبي الستة عنه ومقالاتي العديدة عنه وليس ذنبي انك قرات جزء ولم تقرا اخري.
يبقي اني احب الجميع