كتبت ـ أمل فرج
كانت الحكومة الكندية، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد عملوا بتكاتف جميع المسئولين على تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا، ومساعدتها للتصدي للعدوان الروسي عليها، منذ اللحظة الأولى لهذا الغزو، كما فرضت كافة العقوبات على روسيا، بالتعاون مع العديد من دو حلف الناتو.
كما لاقت جهود ترودو، والحكومة كل الدعم من الكنديين، الذين عبروا عن ترحيبهم الكامل لاستقبال اللاجئين الأوكران، كما وفرت لهم الحكومة الأعمال، و الوظائف الخالية؛ استعدادا لاستقبالهم في كندا.
ولكن يبدو أن هناك البعض من الكنديين ممن لا يروق لهم التأييد المطلق لأوكرانيا، بل و يتعاطفون مع الجانب الروسي، فيما أعلن بوتين من أهداف هجومه المسلح على أوكرانيا، وإن كان هؤلاء الكنديين المتعاطفين مع روسيا هم قلة، ولكن لهم حضور، بدأ يظهر أثره، ولو على الجدران؛ حيث تحقق الشرطة الكندية الأن بشأن مخطوطات على جدران بريتش كولومبيا، تعبر عن الدعم لروسيا في أهافها للهجوم على أوكرانيا، والتي تحدث عنها الرئيس الروسي بوتين؛ حيث صرح بأنه لابد من الدخول إلى أوكرانيا للتخلص من النازية، و نزع السلاح من أوكرانيا.