أمل فرج
كندا تواصل فرض عقوباتها على روسيا ومساعديها في حربها على أوكرانيا، منذ بدء الحرب الروسية على مدار ثلاثة أسابيع حتى الأن.
أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة على 22 مسئولا كبيرا في وزارة الدفاع البيلاروسية لأنهم سمحوا أن تصبح البلاد “منطلقا للاجتياح الروسي” لأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان “إعلان اليوم يوجه رسالة واضحة للمتآمرين مع الرئيس بوتين”.
وأضافت “هؤلاء الذين يدعمون المساس بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها واستقلالها سيحملون المسئولية”.
تتهم أوتاوا مسئولين في بيلاروسيا بينهم قائد القوات الجوية فيكتور سويكو بدعم الحرب الروسية على أوكرانيا.
من جانب آخر أكدت وزيرة الخارجية أن العالم بأسره يتابع “العنف غير المعقول الذي يحصل في أوكرانيا” وأن كندا “لن تتردد في اتخاذ إجراءات أخرى” ضد قادة بيلاروسيا.
هذه المجموعة الجديدة من العقوبات تأتي بعد يومين على إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة تستهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وزوجته وكذلك أشخاصا وكيانا في روسيا بتهمة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان.
سبق أن فرضت الحكومة الكندية عقوبات في 2020 على الرئيس البيلاروسي بعدما أعلن فوزه الساحق في الانتخابات التي اعتبرتها المعارضة مزورة.
في الآونة الأخيرة، فرضت كندا أيضا عقوبات على أوساط الرئيس لوكاشنكو.
بهذا الإعلان يرتفع العدد إلى أكثر من 500 وهم عدد الأشخاص والكيانات في روسيا وبيلاروس وأوكرانيا التي باتت عرضة للعقوبات الكندية منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.