ارتفع معدل التضخم فى كندا إلى أعلى مستوى منذ عدة عقود عند 5.7 فى المائة الشهر الماضي، حيث ارتفع سعر كل شيء بداية من البنزين وحتى سلع البقالة والسكن.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية، اليوم، أن معدل التضخم كان الأعلى منذ أغسطس من عام 1991، وهو أعلى من مستوى يناير البالغ 5.1 فى المائة، وحتى أعلى من 5.5 فى المائة التى توقعها الاقتصاديون فى استطلاع أجرته مؤسسة بلومبرج.
وكانت أسعار الطاقة عاملا رئيسيا فى الزيادة، حيث بدأت الأزمة المستمرة فى أوكرانيا فى رفع الأسعار خلال الشهر وحتى الشهر التالي، وقفزت أسعار التجزئة للبنزين بنسبة 6.9 فى المائة فى شهر فبراير وحده، وارتفعت بنحو الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستشهدت وكالة البيانات الفدرالية “بالصراع الجيوسياسى فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط” لارتفاع الأسعار، حيث أدت حالة عدم اليقين المحيطة بإمدادات النفط العالمية إلى زيادة الضغط على الأسعار.
وكانت الأسعار فى محلات البقالة عاملا رئيسيا آخر، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية المشتراة فى المتاجر بنسبة 7.4 فى المائة فى العام الماضي. وهذه هى أسرع وتيرة مكاسب لتلك الفئة منذ عام 2009.