أمل فرج
أعلنت كندا ضمها عددا من المسئولين الروس لقائمة العقوبات الجديدة، التي قررت الحكومة الكندية مضاعفتها على روسيا؛ على خلفية العقوبات التي كانت قد فرضتها طيبة فترة هجومها المسلح على أوكرانيا
حيث أعلنت كندا، اليوم عزمها فرض عقوبات جديدة على 15 مسئول روسى.
فقد أوضحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن بلادها ستفرض عقوبات على 15 مسئول روسى ، مكنوا ودعموا العمليات العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أن تلك العقوبات تأتي لممارسة ضغوط إضافية على موسكو لعكس مسارها.
وقالت الوزيرة الكندية: “لقد اختار الرئيس بوتين تعزيز عملياته العسكرية غير القانونية وغير المبررة، ويمكنه أيضًا اختيار إنهائها عن طريق سحب قواته”، حسب تعبيرها.
ولفت البيان إلى أن “كندا لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا فشلت القيادة الروسية في تغيير مسارها”.
ياتي الإعلان عن العقوبات الجديدة قبل الخطاب الافتراضي المتوقع للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام البرلمان الكندي في الساعة 11:15 صباحا
وكندا، مثل العديد من الدول الغربية الأخرى، فرضت عقوبات واسعة على روسيا بعد بداية العمليات العسكرية في أوكرانيا في الـ24 من فبراير الماضي، وأغلقت مجالها الجوي وموانئها أمام السفن الروسية، وأرسلت مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب مزعومة من قبل القوات الروسية.