نازك شوقي
لا حديث للسعوديين منذ أمس إلا عن إعدام حسن محمد الفرج نظرا لشهرة هذا السجين لما قام به من جرائم
أقدم الفرج على الإجرام المبكر ورافق قادة خلايا الإرهاب في العوامية، ليصبح أحد أخطر العناصر مسلحا بأجندة خططت لها قيادة الإرهاب في الخارج ليشرع في تشكيل خلايا تتلقى أوامرها من تنظيمات إرهابية استهدفت إثارة الفتنة في الشرقية، بحسب عكاظ.
وسجل الفرج حافلا بعدد من الجرائم أبرزها خطف رجل أمن وتعذيبه وقتله
كما نفذ العديد من عمليات قطع الطريق والخطف والتعذيب
واستباحة الدماء المعصومة وسرقة الأموال، وتنفيذ جريمة الاغتصاب عدة مرات.
ويأتي الحكم بإعدام الفرج ضمن عدة أحكام أعلنتها السلطات السعودية
أول أمس، بالإعدام في حق عدد من معتنقي الفكر الضال والمعتقدات الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها إن “هناك “فئات مجرمة
ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان
فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى
ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات
الأطراف المعادية، وبايعتها على الفساد والضلال”.
وأضافت الوزارة: “هذه الفئات أقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة حتى طال إجرامهم لينالوا من آبائهم وأمهاتهم، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، واستهداف دور العبادة وعدد من المقار الحكومية والأماكن الحيوية التي يقوم عليها اقتصاد البلاد، والترصد لعدد من المسؤولين والوافدين واستهدافهم