أمل فرج
كان لتفشي فيروس كورونا في كندا أثر على كافة المناحي، والذي كان السبب المباشر في انتشار البطالة، وارتفاع معدلاتها لأعلى مستوى، ومع تراجع أعداد الإصابات، وانحسار نشاط الفيروس، وبدء التخفف من قيود كورونا، التي كانت مفروضة بمختلف مقاطعات كندا بدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيا، وكانت الإحصاء الكندية قد أشارت لمعدلات البطالة حاليا، بعد تطورات وضع الفيروس في البلاد، وفيما يلي التفاصيل.
أعلنت هيئة الإحصاءات الرسمية الكندية انخفاض معدل البطالة في البلاد إلى أقل مستوى له منذ ظهور وباء كورونا.
وقالت الهيئة في بيان، إن كندا أضافت 337 ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي
مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة إلى 5.5 في المائة.
وأشار البيان إلى أن معدل البطالة الذي سجلته كندا في شباط 2020
كان 5.7 في المئة
موضحا أن قطاعي الغذاء والإقامة أضاف 114 ألف وظيفة جديدة
فيما ارتفع إجمالي عدد ساعات العمل بنسبة 3.6 بالمئة
وهو ما يكفي لوضع هذا الرقم في النهاية أعلى مما كان عليه قبل الوباء.
وأكد البيان أن سوق العمل الكندي انتعش بشكل كبير متخلصا من الخسائر التي أحدثتها سلالة أوميكرون
مع زيادة التوظيف التي كانت كافية لدفع معدل البطالة في البلاد إلى أقل مما كان قبل الجائحة.