نازك شوقي
توفيت اليوم الدكتورة أنيسة حسونة، الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، وعضو مجلس النواب السابق، متأثرة بمرض السرطان عن عمر يناهز 69 عاما، وهي من مواليد القاهرة 22 يناير 1953،، وكان آخر ظهور للنائبة خلال حفل التكريم الذي شهدته حرم الرئيس السيدة انتصار السيسي في اليوم العالمي للمرأة وتم تكريمها تقديرا لدورها وجدها في العمل الخيري .
وكان آخر المشاريع الخيرية التي شاركته بها الراحلة تأسيس مستشفي الناس للأطفال لتقديم الخدمة المجانية للمرضي، ومن المعروف أن والدها هو المستشار عصام حسونه وزير العدل في فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما عرفت بدورها كمدير تنفيذى سابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
واستعانت حسونه بكرسي متحرك خلال الفترة الأخيرة، قائلة: «العلاج الكيماوي الذي أخضع للعلاج به يمنع وصول الدم بصورة طبيعية للرأس وهذا صعب، وهناك أدوية لها بعض الأعراض منها تقلص قدرة الجسم على الحركة»، متابعة: «لجأت في الفترة الأخيرة لاستخدام كرسي متحرك للمساعدة على الحركة لحين الشفاء».
وكانت قد ظهرت الدكتورة أنيسة حسونة سابقا ، مرتدية ثوب الثقة والأمل في إعلان مستشفى الناس الخيري لعلاج الأطفال، رغم معاناتها من مرض السرطان.
و«بخصلات شعر فى مرحلة النمو»في مجتمع يعتبر تاج الأنثى شعرها، حيث تخلت أنيسة حسونة عنه ورغم الألم، والوجع، بسبب المرض قررت الظهور فى الإعلان وظهرت قوية مبتسمة، تنشر الأمل، لتعطي أملا جديدا للأطفال، وتحث الناس على السير على خطاها في التمسك بالحياة مهما كانت الصعاب.وتطلب زكاة المال لأجل الأطفال المرضى،