ضربة قوية لرجال الشرطة المصرية بعدما نجحت الأجهزة في ضبط القائمين على إدارة صفحة على الفيسبوك تروج لزواج القاصرات عرفياً نظير مبالغ مالية، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر بشتى صورها، والعمل على تكثيف الملاحقات الأمنية لاستهداف وضبط التشكيلات العصابية المتخصصة فى ممارسة هذا النشاط المؤثم.
وردت معلومات لإدارة مكافحة الهجرة والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات
والجريمة المنظمة بقيام أحد الأشخاص بإنشاء صفحة
على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”
بالإشتراك مع سيدة أخرى، واستخدامها فى استقطاب
راغبى الزواج من الفتيات القاصرات نظير مبالغ مالية
تتراوح ما بين (50 إلى 100 ألف جنيه) في الأسبوع الواحد.
وباستكمال التحريات وجمع المعلومات اللازمة، تم التوصل إلى قيام مدرس
“منشىء الصفحة”، بالاشتراك مع إحدى السيدات وزوجها، بعرض “طفلة 11 سنة”
عبر موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” بالاشتراك مع والديها
بزعم تزويجها عرفياً نظير مبلغ مالى قدره (250 ألف جنيه).
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى ، الأمن العام)
وأمن الجيزة والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات
تم ضبط المتهمين حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة العجوزة ، وبحوزتهم “الهواتف المحمولة” الدالة على ممارسة نشاطهم الآثم ، وبصحبتهم (طفلين – سن 8 ، سن 6 – “شقيقى الطفلة الضحية”)
وبمواجهتهم أقروا باستغلال الطفلة المجنى عليها وعرضها تحت ستار الزواج العرفى
نظير مبلغ مالى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.