سيطر الغموض أمس لدى الجالية القبطية بإيبارشية سيدنى وتوابعها ، حول مستقبل الإيبارشية التى لازلت على صفيح ساخن و الإنفجار بين لحظة وآخرى ، فى أعقاب لقاء القمص موسي الأنطونى ، يوم أول أمس الأحد مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
أعلن عن فحواه المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية بالقاهرة ، وأشار فيه بأن الراهب موسى الأنطونى وكيل الإيبارشية بولاية كوينزيلاند ، قدم تقريرًا عن الخدمة في هذا الجزء من الإيبارشية برعاية نيافة الأنبا دانييل أسقف الإيبارشية ، فى ظل وجود الأنبا أنجيلوس الذى تم تعينيه فى سبتمبر من العام الماضى 2021 نأنباً بابوياً للإيبارشية ، خلفاً للأنبا تادرس مطران بوسعيد .
المركب اللي فيها ريسين تغرق
هذا هو حال الإيبارشية بعد عودة الانبا دانييل فى يوليو عام 2020 الى استراليا
منزوع الصلاحيات بينما كان يدير الإيبارشية الانبا تادرس
وعادت معه المشاكل من جديد وبدأ الغيورين عن الكنيسة هناك
بالتواصل مع البابا تواضروس دون جدوى
فما كان منهم إلا أن لجئوا الى الصحافة الأسترالية لعرض مشاكلهم
فغرقت الإيبارشية فى فيضان سلسلة من الفضائح على الجرائد الاسترالية
بطلها أسقف سيدنى الأنبا دانييل وآخرون مقربين له بمزاعم تهم فساد مالى وإداري
تم نشرها على جريدة سيدنى مورنيج هيرالد
أحد كبرى الصحف الاسترالية وموقعها الإلكتروني ، وتساءلت الجريدة عن إصرار البابا تواضروس الثانى
بإعادته الى أستراليا منزوع الصلاحيات المالية والإدارية للمرة الثانية بعد إيقافة مره
فى عهد الراحل البابا شنودة الثالث ومره فى عهد البابا الحالى على الرغم بمعرفته بفساد الأسقف
ومع وجود الانبا أنجيلوس استقرت الأوضاع لفترة محددة
وعادت من جديد بعد إلغاء زيارته فى ديسمبر العام الماضى بالتزامن مع غرق الإيبارشية مجددًا بفيضان أخر مع نشر فضائح أخلاقية طالت الكنيسة القبطية على شبكة إذاعة” الاس بى أس ” وموقعها الإلكتروني
وقامت على أثرها الكنيسة بتقديم الإعتذار للمتضررين ، وقد تؤدى الى توريط الكنيسة فى قضايا آخرى على خطى ما قامت به القضاء الاسترالي بمحاكمة الكاردينال جورج بل
الذى ادانه القضاء وتم سجنه ، ثم قام بالتنقض حيث براءته المحكمة
هذا ويدور فى الأفق لدى أبناء الكنيسة باستراليا عن خطه القيادات الكنيسة بالقاهرة
تدعو الى تقسيم إيبارشية سيدنى وتوابعها الى إيبارشيات ، يستند بمقتضاها الأنبا دانييل
مسئولية إيبارشية كوينزيلاند ” كما أشار المتحدث الرسمى للكنيسة بالقاهرة”
وتعيين أسقف لسيدنى ، إضافة الى عدد من الأسئلة تتعلق بأخر المستجدات والأوضاع التى تمر بها الإيبارشية
ينتظر أبناء الكنيسة باستراليا الردود المقنعة من الأنبا أنجيلوس أثناء زيارته المرتقبة فى بداية شهر مايو المقبل لمدينة سيدنى
حال أستمرار وجوده كنائب بابوي للإيبارشية ، إلا اذا قام بإلغاء الزيارة فى آخر لحظة كما حدث من قبل بحجة انتشار فيروس كورونا ، أو التقديم بالاعتذار للبابا بمواصلة عمله كنائب بابوي .