هانى وصفى راغب جندى اسم ستسمعه كثيرا الفترة القادمة ستنشر عنه كافة وسائل الإعلام سواء المقروءة – المسموعة و المرئية فى مصر مع اقتراب ساعة الحسم ساعة لقطع رقبته من داخل سجنه بالسعودية ، فهو الشاب المصرى المسيحى الديانة الذى قام بقتل ابن خالته منذ 13 عاما
ظل فيها حبيس الجدران بداخل سجن تبوك بالمملكة ، يأتى عليه عشرات بل مئات السجناء منهم من يتم تنفيذ حكم القصاص فيه ومنهم من يخرج ويبقى هانى قابع داخل سجنه منتظراً لكلمة من ابن القتيل بالعفو او عدم العفو ولكن حينما يبلغ سن الرشد ، مر على مصر ثورتين لم يسمع هانى عنهم سوى خبر تسرب له عبر جدران سجنه
تولى مصر ثلاثة رؤوساء ولا يعرف عنهم هانى شىء غير اسمائهم ، رحل البابا شنودة وجلس البابا تواضروس على كرسى البابوية وهانى مجرد مستمع للأخبار، كل شىء تغيير فى مصر وهانى قابع فى سجنه لا يعلم شىء ،
كل ذلك يحدث لهانى وحياته معلقة بكلمة من خالته تقول فيها لقد عفوت عنك، وقتها سيخرج هانى من سجنه ويعود إلى موطنه مركز المراغة بمحافظة سوهاج
قدم هانى كل شىء من أجل ان يحصل على هذه الكلمة ، فخرج فى فيديو عبر سجنه بتبوك معرضا نفسه للحبس الانفرادى لأكتر من 45 يوماً لكى يقول لخالته أنا مستعد لتقديم كفنى ومستعد لدفع الدية ومستعد لتقبيل قدمك بطول القرية وعرضها لكى تسامحينى ، مستعد أن أكون خادماً لكى ولأبنائك حتى تعفو عنى ، كل ذلك والخالة ترفض ورجال الدين والدولة فى محافظة سوهاج صامتون لا يتدخلون وكأن الأمر لا يعنيهم فهل لأن هانى فقير أو لأن أطراف الصراع والمشكلة مسيحى الديانة
يعنى الكنيسه أقرب اليه من خالته ؟ واذا كانت خالته ترفض ..ماذا تفعل الكنيسه ؟ هل خالته لا تعرف أنها خالته واذا تدخلت الكنيسه سوف تعرف أنها خالته ؟ أمرك غريب يا أخى .
العجيب انهم يريدون الزج بالكنيسة والاباء من اجل العفو عن قاتل