نازك شوقي
لا حديث لشعب الكنيسة منذ أيام إلا عن مقطع الفيديو الخاص بالشاب المسيحى أندرو ميشيل والذى خرج قبل انتحاره يتحدث عن شعوره بالوحدة وابتعاد الكثيرين عنه وأنه محدش بيحبه ، ثم قرر التخلص من حياته
الواقعة أحدثت دوى قوى داخل المنطقة والكنيسة ، كما هاجم البعض كهنة وخدام الكنيسة واتهمهم بالتقصير
مما دفع كنيسة القديسة بربارة بالشرابية لإصدار بيان رسمى على الواقعة
هذا نصه
آثار رحيل ابننا الغالي “أندرو ميشيل” مشاعر كثيرين على صفحات التواصل الاجتماعي فكتب كل واحد حسب رؤيته الخاصة ،لكن خدمة الحالات الخاصة لا تحتاج بوق وإعلانات
ورأفة بالأبناء نوضح أن الكنيسة والخدام لم يقصروا ابدا في محبة أولادها
وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة ومنهم ابني الغالي أندرو
لكنه كان يعاني من أمراض جسدية ونفسية وعصبية كثيرة وكان يؤذي نفسه كثيراً
ولم تقصر معه اسرته الصغيرة أو الكبيرة متمثلة في الكنيسة وخدامها
الكل يحبه كطفل ويتعلق بالجميع ويغضب لأقل سبب.
الرب يعزي امه واخوية وعائلته وكل محبيه.
من عمل وخدم لم يتكلم بما قدمه أما من يتكلم بالإدانة والسلبيات
ماذا قدم أو عمل “لا تدينوا لكي لا تدانوا”(مت 7 :1)
اخيرا ايها الاخوة افرحوا
اكملوا.تعزوا.اهتموا .. اهتماما واحداً
عيشوا بالسلام ،واله المحبة والسلام سيكون معكم.”
الأنبا مارتيروس – الأسقف العام وآباء كنيسة القديسة بربارة بالشرابية
واختتم البيان بقوله لكى تريد أى معلومة صحيحة لابد أن يكون مصدرها الكنيسة
معلومات خاصة بأندرو
بحثنا عن معلومات أضافية عن الشاب الذى قرر التخلص من حياته فكشف لنا مقربون منه بأن اندرو میشیل من ذوي الاحتياجات الخاصه ومن أبناء كنيسة القديسة بربارة بالشرابية يبلغ من العمر ۲۱ سنة
تعرض وهو فى سن ال 8 شهور إلى تعب ولم يتم علاجه بشكل سليم مما إدى إلى معاناته من حالة نفسية شديدة وكان يتناول أدوية مخ وأعصاب و يعانى من مشاكل بصفة مستمرة مع أسرته.
كان أندرو يهدد أسرته بشكل مستمر بالانتحار وأن واقعة الانتحار هذه حدثت بسبب مشكلة بسيطة بينه وبين شقيقه داخل المنزل وهدد كالعادة بالانتحار ، فذهب ناحية الشباك وهو يهدد بالانتحار فوجئت أسرته باختلال توازنه وسقط من الشباك على الأرض
حقيقة مقطع الفيديو
أما بالنسبة لمقطع الفيديو الذى تم تداوله فهو منذ فترة طويلة اى قبل واقعة الانتحار بوقت
لأن أندرو كان يهدد أسرته بشكل مستمر وفى كل مرة كانوا يقومون بانقاذه
الهجوم على الكهنة وخدام الكنيسة
أحدثت واقعة انتحار أندرو ميشيل هزة شديدة داخل المجتمع ، وقام كثيرين بالهجوم على خدام كنيسته متهمين أياهم بأنهم بعيدين عن الرعية والدليل أندرو الذى تركوه وأهملوه حتى قرر التخلص من حياته ، بعض المقربين من الأسرة أكدوا بأن هذا الأمر غير صحيح وأن الكهنة والخدام أهملوا الحالة بل على العكس كانوا بشكل مستمر يقومون بتفقده وزيارته