الأربعاء , نوفمبر 20 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثاني والبابا فرنسيس

تطور خطير فى ظاهرة اختفاء القبطيات ..منظمة دولية تطالب البابا فرنسيس بالتدخل فى الأمر

ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات

فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء

نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها

وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى

ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن

يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى 

ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح

ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط

نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة

 يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري

وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر واليوم ننشر مذكرة منظمة “MAA” الدولية

وإليكم مذكرة منظمة “MAA”

حيث أرسلت منظمة “MAA”، التي تحمل صفة استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بالتعاون مع “رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري”، رسالة إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حول خطف القبطيات القاصرات في الفترة الأخيرة.


وطالبت المنظمة في خطابها لبابا الفاتيكان، على ضرورة تدخله ومخاطبة السلطات المصرية لضمان وقف خطف الفتيات المسيحيات، ومساعدة السلطات لأسر المختطفات، ومعاقبة الخاطفين بتهمة الاختطاف القسري بموجب القانون المصري، وخاصة بعد انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد.


وجاء في الخطاب المرسل للبابا فرنسيس التالي؛ في الآونة الأخيرة، ومنذ ثلاث سنوات مضت، ومنذ تنامي قوة حركة الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر، لاحظنا تطبيق سياسة التطهير الديني ضد المرأة المسيحية القبطية على نطاق واسع، حيث اختطفت أكثر من 500 قبطية، في تجاهل تام من قِبل وزارة الداخلية والقضاء المصري، والوضع لا يزال كما هو عليه.


وأضاف الخطاب أن المختطفات دون السن القانوني مابين (13-17 عامًا)

ويتم اختطافهن أثناء عودتهن من المدرسة أو أثناء قضاء حاجاتهن اليومية

بالتسوق في الشارع، دون أي تحرك من الشرطة.

وتم تقديم 45 شكوى إلى النائب العام المصري

وكان من بين الضحايا، حالة أو حالتين استطاعوا الهرب بعد اختطافها

تتعرض المختطفة إلى عزلة تامة لعدة أشهر في مكان سري

ويتم تحويلها قسرياً إلى الدين الإسلامي

ويتم زواجها قسرياً بأحد السلفيين المسلمين، بالاضافة لتغيير مكان الإقامة

بحيث لا يمكن تتبع الأسر بناتها المختطفة بعد ذلك.


وأشارت المنظمة في خطابها، إلى أنها استعانت في رسالتها

إلى أن معلوماتها استقتها من “رابطة ضحايا الاختطاف

والاختفاء القسري” (AVAFD) والتي سجلت اختطاف النساء والفتيات .


يذكر أن بعض الصحف الغربية نشرت موخراً، تقارير عن الحالات المختطفة

ووجهت رسالة إلى رئيس مصر، لبحث ملف المختطفات

بينهم مقال صحفى حول خطف الفتيات القبطيات بمصر للكاتبة “ليلى جيلبرت”

وهي كاتبة مستقلة وزميل في معهد هدسون للحريات الدينية

تحت عنوان “هل الرئيس الجديد لمصر قادر علي إنقاذ الفتيات القبطيات؟”.

شاهد أيضاً

الإسكندرية

إعدادي egc يزور أول مستشفى متخصص في علاج جراحات الاختلافات الخلقية للأطفال بالمجان في مصر وأفريقيا

كتب دكتور علاء ثابت مسلم تحرص قيادات كلية النصر للبنات برئاسة مدير عام كلية النصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.