حصار ليس باليومى بل يحدث على مدار الساعة لروسيا من قبل الدول الأوربية وأمريكا ذلك الحصار الذى يكبد روسيا العديد والعديد من الخسائر الاقتصادية بشكل يومى ويجعل روسيا تغوص فى وحل الأزمات الاقتصادية بمرور الأيام ، فها هى كندا تصعد وبصورة خطيرة من إجراءتها ضد روسيا بالتزامن مع الحصارالأمريكى المرعب ولم تتخلف أوربا عن مسيرة هذا الحصار بل سبقت أمريكا وكندا
منذ ساعات أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها تعتبر طرد دبلوماسيي بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة خطوة للتصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية.
وذكرت زخاروفا في تعليق منشور على موقع الخارجية الروسية، أن بلادها: “تعتبر طرد 12 دبلوماسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك تصعيدا متعمدا وساخرا في العلاقات الروسية الأمريكية، أثارته واشنطن في انتهاك لالتزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية ذات الصلة مع الدولة المضيفة”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن “طرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى بدون رد فعل مناسب، وليس بالضرورة أن يكون بالمثل. ننصح المسؤولين في واشنطن بالتفكير في عواقب نهجهم المدمر”.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض “مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا”.
وعلى الصعيد السياسي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ يتوقع أن تحظى برفضٍ من قبل روسيا.
أوكرانيا تفرض الأحكام العرفية
وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
ودفعت سلطات كييف، منذ فترة ليست بالقليلة قبل الغزو الروسي، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اللتين اعترفا باستقلالهما بوتين لاحقًا، ما رفع وقتها من حدة التوتر القائم في منطقة “دونباس”، جنوب شرق أوكرانيا.
تدهور الوضع فى دونباس
وتدهور الوضع في دونباس بشكل كبير، قبل أيامٍ من اندلاع الغزو الروسي، بعدما أبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية، فيما نفت كييف تلك المزاعم، وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لوكالة “رويترز” البريطانية، “على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترًا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردًا على ذلك”.
ومع ذلك، فقد تعهد الرئيس الأوكراني حينها، بأن بلاده “ستدافع عن نفسها” في مواجهة أي “غزو روسي”، حسب قوله.
روسيا ترفض جملة غزو أوكرانيا
وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ”غزو” أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.
إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن “هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت”.
لكن روسيا عللت ذلك بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.
ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها، في وقتٍ تصر روسيا على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.