أعلن البيت الأبيض، بالتنسيق مع المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، يوم السبت، أن الولايات المتحدة تدعم استبعاد بنوك روسية من نظام “سويفت” البنكي الذي يربط آلاف المؤسسات المصرفية حول العالم.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، ديميتري كوليبا، دعا الدول الأوروبية إلى حظر روسيا من “سويفت”، عبر حسابه على تويتر، في حين نشرت شبكةCNN تقريرا حول وجود انقسام بين الدول الأوروبية بشأن الذهاب إلى هذا الخيار.
وفي حالة استبعاد روسيا من نظام سويفت سيجعل من المستحيل تقريبا على المؤسسات المالية إرسال الأموال داخل أو خارج البلاد، مما يؤدي إلى صدمة مفاجئة للشركات الروسية وعملائها الأجانب، وخاصة مشتري صادرات النفط والغاز المقومة بالدولار الأمريكي.
ويقع مقر سويفت في بلجيكا ويديره مجلس إدارة يتألف من 25 شخصا، ويصف نفسه على أنه “أداة محايدة”، تأسس بموجب القانون البلجيكي ويجب أن تمتثل للوائح الاتحاد الأوروبي.
وهناك سابقة لاستبعاد بلد من نظام سويفت، حيث تم استبعاد البنوك الإيرانية في عام 2012 بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها بسبب البرنامج النووي لطهران.
وقُدرت خسارة إيران حينها بما يقرب من نصف عائدات تصدير النفط و 30٪ من التجارة الخارجية بعد استبعادها من سويفت.