بعض الناس بتعترض على اسم ( يسوع ) باللغة العربية، وليه لايُسمى عند المسيحيين عيسى كما في الإسلام؟ بل يقولون إن اسمه الأصلي عيسى وليس يسوع ! وأن إسم المسيح في لغته الأصلية الآرامية هو ( ايشو) وهو المتداول بين الناس والأقرب لعيسى ولا علاقة ل “ايشو ” الاسم الاصلي ب “يسوع” بالعربية!
في الحقيقة من يتداولون هذا المنطق الغريب ، لا يعلمون أن ( إيشو- Iosue- ايوسوي)
وهي لغة آشورية وليست آرامية سريانية ! فيكون عيسى -بحسب منطقهم- أقرب للآشورية
وليس للآرامية التي هي لغة السيد المسيح الحقيقية و أسمه المعروف والمتداول بين الناس زمن وجوده بيننا .
حتى في اليونانية ” إيسوس – ιησους” هو اللفظ اليوناني المساوي ليشوع في العبري ويكتب بالعربي
( يشوع أو يسوع).
وكل اللغات السامية الحديثة تنسب للغة الأم إللي هي ( الآرامية) وليست الآشورية.
الآرامية صنفت فيها 12 لهجة آرامية.
إسم يسوع” بالآرامية- السريانية -والعبرية” :
يَسُوع بالعبرية יֵשׁוּ הַנּוֹצְרִי = يشوو – يسوع
יֵשׁוּעִי يشوعي = يسوعي
יֵשׁוּ הַנּוֹצְרִי يشوو هينوتسري = أي يسوع الناصري.
لفظ ” المسيح” بالعبرية” مثل لفظ “يسوع “العبرية، هذا عن لفظ يشوع بالعبري.
تعال لنفس اللفظ ” الآرامي السرياني” وليس الأشوري الذي ينادي به أنصار عيسى.
لنقرأ من إنجيل متى” 2: 1″ باللغة الآرامية .
يقول:( ܟ݁ܰܕ݂ ܕ݁ܶܝܢ ܐܶܬ݂ܺܝܠܶܕ݂ ܝܶܫܽܘܥ ܒ݁ܒ݂ܶܝܬ݂ܠܚܶܡ ܕ݁ܺܝܗܽܘܕ݂ܳܐ )
وترجمتها: (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية) .
وهذا نطقها: (كا دين ايثيليد يشوع ببيث لحيم ديهودو)
فأين كلمة ايشو التي يتمسك بها أنصار اسم عيسى؟! بينما كلمة” إيش” بالعبرية تعني”
زوج أو بعل” و “إيشا ” تعني ” زوجة” !
حرف “الشين ” في الآرامية السريانية تقلب لحرف “السين” ، وحين ترجم الإنجيل للعربية
وضع حرف” السين “مكان” الشين” فأصبح إسم يشوع هو” يسوع“، لأنه ترجم من اللغة الأم الآرامية
والتي كان يُنطق فيها ” يشوع”.
ولسبب آخر للتمييز بين يسوع المسيح وبين النبي يشوع ابن نون في التوراة.
فلو لم يتم التمييز بين يسوع المسيح وبين يشوع ابن نون سيحدث عند الناس خلط بين الإسمين
وبين تاريخ وأعمال كلا منهما ، لهذا تعريب إسم “يسوع ” للتمييز عن يشوع التوراتي عند اليهود
ومرجع الإسم للآرامية أم اللغات وليس للآشورية .
أما في الآرامية الحالية فهناك ثلاثة قرى سورية ماتزال تتكلم الآرامية فينطقونه ” يشوع ”
وليس يسوع المعرّبة، حيث لا مجال للوّيِّ عنق الألفاظ والمسميات كما في العربية .
أما اليهود يطلقون على يسوع المسيح (יֵשׁוּ يشوو) كنوع من التحقير والإستهزاء للسيد المسيح، وحاشاه!
لأنهم لا يعترفون بمسيح للمسيحيين وأنه ( يهوه المخلص) المذكور بتوراتهم ، وهذا لقب إلهي يرفضون أن يعترفوا بأن يسوع هو المسيح ويرفضون أن يلقبوه ” بيسوع ” أي “يشوع “
والذي يعني( يهوه المخلص) ويريدون أن يوصموه بالمرفوض والمنبوذ فيطلقون عليه لقب يعبر عن
فكرة رفضهم وهو لقب ( عيسو) ويقصدون بهذا الإسم شخصية منبوذة هي “عيسو- ايشو”
أخو يعقوب في توراتهم .
الصيغة العربية للإسم العبري “يشوع” تعني “يهوه مخلص”.
وهم يرفضون منح السيد المسيح هذا اللقب الإلهي.
والعرب أخذوا هذا المسمى” عيسو “من اليهود و أطلقوه على يسوع المسيح .
إذن إسم ( يسوع بالعبرية والآرامية ) هو “يشوع” وليس “ايشوو – عيسو- عيسى” كما ينطقها اليهود والعرب . ” يسوع- يشوع”، فلا هو عيسى ولا عيسو ولا هو ايشو !
برافو نانا جاورجيوس وبرافو فريدة شاكر: رب المجد يسوع المسيح سماه الملاك في انجيل متى الاصحاح الاول: ٢١ فَسَتَلِدُ ٱبْنًا وَتَدْعُو ٱسْمَهُ يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ. يهوه شوع تعني الرب يُخلِّص فلماذا لا نسمع ذلك من بابوات الكنيسة القبطية؟؟ أو من رجال الدين الأقباط؟؟ ماذا ينتظرون؟؟ لماذا لا يُوضِحّوا ذالك لاخوانهم المسلمين حتى يفهم الناس بأن عيسى القرآن شخصية نكرة لأن الاسم مختلف والشخصية مختلفة والقصة مختلفة؟؟ على فكرة: المسيح لم يتكلم في المهد ولم يدافع عن العذراء مريم ولم يتهم اليهود مريم بشيء لأنها كانت مخطوبة ليوسف. العذراء مريم بنت يهوياقييم وليس عمران وليس لها إخوان ولم تهز النخلة ولم تاكل الرطب؟؟ برضو عاوزين نفهم ما هو سبب عدم شرح ذلك في القنوات المسيحية المصرية؟؟ وشكرا
الأخت نانا جاورجيوس: سلام المسيح: أرجو أن تساعديني في كتابة مقالة سيكون عنوانها: نحن مسيحيون ولسنا نصارى. بشرط ان نبعث بهذه المقالة الى الأخوة الأحباء الاقباط في مصر وعلى رأسهم قداسة البابا تواضرس وباقي رجال الدين الاقباط في الكنيسة المرقسية في مصر مع اعطاء نسخة لموقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي. سوف انتظر ردك حتى أبدا بالكتابة مع كل الحب والتقدير.
الأخت نانا جاورجيوس: سلام المسيح: ما زلت بأنتظار ردك مع محبتي وأحترامي.